تابع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد لقاءاته الفلسطينية في لبنان على خلفية استكمال التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني. والتقى وفداً من منظمة «الصاعقة» برئاسة أمينها العام فرحان أبو الهيجا، في حضور عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، أمين سر «الصاعقة» في لبنان غازي حسن وعضو قيادة لبنان أحمد الشيخ. وجرى التأكيد، بحسب بيان صادر عن السفارة، «ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني في أسرع وقت ممكن من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والموقف الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية إلى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني». وأكد المجتمعون «مواصلة التواصل والتشاور بين الفصائل والفاعليات الفلسطينية لاستكمال التحضيرات لعقد المجلس الوطني». كما التقى الأحمد في مقر السفارة وفداً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ضم عضو المكتب السياسي ماهر الطاهر ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال وعضو قيادة لبنان سمير لوباني. وأكد الجانبان «أهمية انعقاد المجلس الوطني لما لذلك من نتائج إيجابية على الوضع الفلسطيني العام وتمتين الموقف الداخلي أمام الغطرسة الإسرائيلية وتحديها المتمادي للقرارات الدولية». واتفق الجانبان بحسب بيان السفارة على «ضرورة استمرار المشاورات بين كل الفصائل والفاعليات الفلسطينية لتذليل العقبات وإنجاز التحضيرات اللازمة لسرعة انعقاد المجلس الوطني». وشدد المجتمعون «على تحصين الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194». وكان الأحمد زار النائب اللبنانية بهية الحريري في بيروت. وجرى خلال اللقاء عرض الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والوضع في المخيمات، لا سيما مخيم عين الحلوة، غداة الأحداث الأمنية التي شهدها أخيراً. وتم التشديد، بحسب مكتب الحريري الإعلامي «على أهمية معالجة أسباب تلك الأحداث وتداعياتها وتجنيب المخيم وأهله مزيداً من المعاناة جراء تكرارها، وتفعيل التعاون والتنسيق بين المكونات الفلسطينية وبينها وبين الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية لما فيه مصلحة أمن المخيم والجوار وقضايا الشعب الفلسطيني المحقة». وكانت الحريري التقت في مجدليون وفداً من القوى الإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، تقدمه مسؤول «عصبة الأنصار» الشيخ أبو طارق السعدي ورئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب. ثم التقت في حضوره وفداً من حركة «حماس» برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، وتركز البحث على «التطورات الأمنية في المخيم وسبل العمل على إعادة تثبيت الأمن فيه بالتواصل بين كل الحريصين على أبناء المخيم وعلى استقرار صيدا».