كسبت الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم قضية مرفوعة ضدها في مجال الإيواء من قبل . وكان المستثمر رفع قضية ضد الهيئة بعدما فرضت شروطاً على قطاع الإيواء للتطوير، إذ منحت مستثمرين فرصة للتغيير، وهو ما جعل مفتشيها يغلقون إحدى الشقق المتدنية الخدمة، لتصحيح أوضاعها، لكهنا لم تفعل ذلك بعد انتهاء الفترة الممنوحة. وشدد المدير التنفيذي لجهاز السياحة في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش على أنه لا مساومة على معايير الجودة في قطاع الإيواء متى أرادت الهيئة تطوير هذا القطاع. وقال الحربش: «منذ إعلان التصنيف من قبل إدارة الجودة وتعميمه على المستثمرين في قطاع الإيواء، نعمل على الرقي بهذا القطاع من دون الإضرار بالمستثمرين، ومراعاة المستهلكين بحيث يكون هناك إيواء متطور يرتقي للأسعار التي يدفعها المستهلك». وأضاف أن من الطبيعي خروج بعض الشقق أو الفنادق من الخدمة لعدم استطاعتها مواكبة مقاييس الجودة العالية، التي تفرضها الهيئة العامة للسياحة والآثار، لافتاً إلى أن النظام لا يحتاج إلى أي اجتهادات من أي شخص، إذ إن مجلس التنمية السياحية في «القصيم» شكل فريق عمل، لمتابعة أداء قطاع الإيواء وتطويره في المنطقة. من جهة أخرى، أطلقت عمادة خدمة المجتمع في جامعة القصيم برنامجاً تدريبياً متخصصاً في قطاع الإيواء ووكالات السفر والسياحة بدخول 65 متدرباً في أول برنامج تدريبي من نوعه في مجال السياحة والسفر في منطقة القصيم. ونجحت السياحة في عقد اتفاقات بين صندوق الموارد البشرية وجامعة القصيم لخدمة المستثمرين في مجال الإيواء والسفر والسياحة في الكوادر البشرية السعودية المدربة. ويهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب المتدرب المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة للقيام بمهام موظف استقبال ومأمور حجز تذاكر. وذكر المدير التنفيذي لجهاز السياحة في «القصيم» الدكتور جاسر الحربش في بيان من صحافي أصدرته هيئة السياحة أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن سوق العمل بحاجة إلى كوادر سعودية مدربة في مجال السياحة والسفر، مشيراً إلى أن هناك فرص عمل في مجال قطاع الإيواء، ووكالات السفر والسياحة في المنطقة، وهو ما يسهم في تخريج متخصصين ومدربين في قطاع الإيواء. وأضاف الحربش أن السياحة نفذت العديد من الشراكات مع القطاعين الخاص والعام من خلال برامج هادفة ومتنوعة من خلال برنامج تكامل الذي يقود مبادرات توطين وظائف قطاع السياحة والسفر.