قصفت الطائرات الحربية أمس مناطق في محيط دوار البانوراما ومحيط اللواء 137 في جنوب وغرب مدينة دير الزور، كما استهدفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بالرشاشات الثقيلة، منطقة حراقات نفطية في باديتي درنج والطيانة بالريف الشرقي لدير الزور، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت طائرات لا يعلم إلى الآن، ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، صباح أمس أماكن في المنطقة الممتدة بين الشارع العام وكراج الميادين، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى. وتشهد المنطقة منذ أيام قصفاً متصاعداً من الطائرات الحربية على المدينة وامتدادها الشرقي وريف دير الزور الشرقي. ونشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أول من أمس أن 3 مواطنات وطفلاً قتلوا نتيجة إصابتهم في قصف لطائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أو تابعة للتحالف الدولي، على أماكن في منطقة الطيبة، في الامتداد الشرقي لمدينة الميادين. ودارت اشتباكات أمس بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محاور في محيط اللواء 137 في محيط مدينة دير الزور، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال. وأضاف «المرصد السوري» أن طائرات حربية استهدفت أماكن في منطقة المعامل عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع غارات على منطقة البانوراما في جنوبالمدينة، ومناطق أخرى في قرية مراط. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف أم روسية غارات سيارة لتنظيم «داعش» ما تسبب في مقتل عنصرين من التنظيم، فيما استهدفت غارة أخرى حاجزاً للتنظيم في بلدة غرانيج، موقعة 5 قتلى من عناصر التنظيم. ووفق «المصدر السوري، قتل 4 على الأقل من عناصر «داعش» نتيجة استهداف مقر «الشركة الإسلامية» في الغارات على مدينة الميادين صباح أول من أمس. وبذلك ارتفع إلى 13 على الأقل عدد عناصر «داعش» الذين قتلوا أمس وأول من أمس في الغارات التي استهدفت البوكمال وغرانيج والميادين والبوحمام في ريف دير الزور الشرقي. ريف حماة من جهة أخرى، قصفت القوات النظامية السورية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت مناطق في السطحيات وبريغيث في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت بعد منتصف ليل الجمعة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي بشكل مكثف، ما أدى الى أضرار مادية وإصابة مواطنين عدة في البلدة ونفوق عدد من المواشي. وشمل القصف أيضاً مناطق في بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي. الغوطة وأنهت هدنة الغوطة الشرقية أسبوعها الأول منذ بدء تطبيقها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بخرق تمثل بقصف من جانب القوات النظامية بقذيفة على منطقة في أطراف بلدة جسرين الواقعة في غوطة دمشقالشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، من دون وقوع خسائر بشرية. وجاء هذا بعد هدوء استمر منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت. وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي «فيلق الرحمن» من جانب آخر، على محاور في محيط وادي عين ترما، إضافة لاشتباكات بين الطرفين على جبهة إدارة المركبات من جهة عربين. ونفذت الطائرات الحربية السورية خمس غارات أول من أمس على مناطق في أطراف بلدتي الزريقية وأوتايا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص على الأقل بجروح.