موسكو، دبلن – أ ب، رويترز – هددت موسكو دبلن بردّ أمس، بعدما طردت إرلندا ديبلوماسياً روسياً، بسبب خلاف على استخدام عملاء روس في الولاياتالمتحدة، جوازات إرلندية مزورة. وطلبت دبلن مغادرة الديبلوماسي الروسي، بعدما أظهر تحقيق أجرته الشرطة أن الاستخبارات الروسية سرقت هويات مواطنين إرلنديين لتزوير جوازات استخدمتها شبكة تجسس روسية في الولاياتالمتحدة، كشفها مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) في حزيران (يونيو) الماضي، وضمت 10 رجال ونساء. وأجرت واشنطنوموسكو في تموز (يوليو) الماضي، تبادلاً للجواسيس العشرة بأربعة أشخاص اتُهموا في روسيا بالتجسس لحساب الغرب. وأبلغت السلطات الإرلندية السفير الروسي في دبلن فلاديمير راخمانين أن «نشاطات الاستخبارات الروسية في ما يتعلق بتزوير جوازات إرلندية، وسرقة هويات 6 مواطنين إرلنديين، غير مقبولة تماماً وليست السلوك الذي تتوقعه الحكومة (الإرلندية) من بلد علاقاتنا معه ودية». لكن فلاديمير تيتوف نائب وزير الخارجية الروسي شدد على أن «هذا التصرّف لا مبرّر له، ولن يمرّ من دون ردّ مناسب».