دعا وزير الأشغال والنقل غازي زعيتر «الجميع الى انتخاب رئيس للجمهورية يكون جامعاً بين كل اللبنانيين ولكل اللبنانيين، مع شعبه وجيشه ومقاومته». وطالب عضو الكتلة ذاتها النائب علي بزي، ب «إنتاج رئيس من صناعة أيدينا، ولا نستدعي الخارج ليصنع لنا رئيساً»، قائلاً في احتفال امس: «هكذا يحاول الرئيس بري لبننة الاستحقاق الرئاسي، فهل بإمكاننا أن ننتج رئيساً صنع في لبنان؟». ولفت عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي الى ان «على رئيس الجمهورية أن يكون قادراً على تطبيق الدستور لا سيما لناحيتين، ناحية النص على رعاية الوحدة الوطنية، فينبغي للمرشح للرئاسة ان يكون قادراً على توحيد اللبنانيين لا أن يكون مجرد ترشيحه سبباً في إنقسامهم وفي تضييع الوحدة الوطنية، وفي إذكاء ذاكرة من الآلام ونكء الكثير من الجراح. ومن ناحية أخرى ان يكون قادراً على الإلتزام بما عهد اليه الدستور به لناحية الحفاظ على سلامة الوطن ووحدتة في مواجهة أعدائه». وأكدً أن المقاومة التي كانت سبباً في التحرير ووسيلة أساسية في الدفاع وحماية الثروات الوطنية «تشكل أهم ركائز منظومة تحرير لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدوان الصهيوني، ولذلك من الطبيعي لأي مرشح أن يكون على وفاق مع المقاومة التي لولاها لما تحررت الأرض ولما تحرر الشعب، ولما كان بالتالي سلطة حرة قادرة على أن تعيد نفسها إلى مؤسساتها الدستورية في لبنان». وشدد عضو «تكتل التغيير والاصلاح» النائب آلان عون على ان «الأهم اليوم هو خلق ظروف لامكان انتخاب الرئيس وهذا ما نسعى إليه أكثر من موضوع الترشيحات»، موضحاً «اننا ما زلنا في إطار النقاش بين الكتل السياسة والنيابية». وأشار في حديث الى «صوت لبنان» إلى «اننا نعول على الحوار مع تيار المستقبل وأن يؤدي إلى خرق ما». وقال: «المشكلة اليوم هي ان نصل إلى خرق في فريق 14 آذار لكسر دوامة الدوران الفارغ حول نفسنا». وأكد ان «كل مرشح بحاجة إلى دعم الفريق الآخر، وهناك امكانية لانتاج رئيس الجمهورية من خلال المسار الذي يحصل اليوم». وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «أننا نصر ونتمسك برئيس يؤتمن على الثوابت والمصالح والإنجازات الوطنية، وهذا الموقف ليس قابلاً للمساومة وليس للاستفزاز أو من أجل استدراج العروض». وإذ أشار الى ان «فريق 14 آذار ينتظر الفرصة من أجل الإنقلاب على المعادلات السياسية الداخلية»، اعتبر أن «الإصرار على مرشح استفزازي من 14 آذار هو قرار بالفراغ الرئاسي». وقال: «إنها مرحلة تفرض على 14 آذار أن يقلعوا عن الإستفزازات والمناورات وترشيحات التحدي، اذ أن الاستحقاق الرئاسي ينتظر ان يقتنع فريق 14 آذار بأن لا فرصة لديه لإيصال مرشح تحدٍ».