لوس انجليس - رويترز - استردت امرأة من كاليفورنيا صوتها بعد جراحة نادرة هي الثانية التي ينجح فيها جراحون في زرع حنجرة. وخضعت بريندا جنسن (52 عاما) لعملية جراحية استمرت 18 ساعة على مدى يومين في تشرين الاول (أكتوبر) في مركز ديفيز الطبي في جامعة كاليفورنيا. واستطاعت نطق اولى كلماتها في غضون 13 يوماً. وبعد اسابيع من إعادة التأهيل لاسترداد قدرتها على الحديث بشكل طبيعي التقت جنسن، بالفريق الجراحي كاملاً للمرة الأولى منذ الجراحة. وقال الأطباء ان جنسن كانت مرشحاً مثالياً ونادراً لزراعة الحنجرة، او صندوق الصوت، لانها بعدما أجريت لها بالفعل زراعة كلية وبنكرياس في 2006 تلقت نظاماً من الادوية للحماية ضد رفض الأعضاء. وقال الأطباء ان خطر رفض العضو المزروع إضافة الى صعوبة العمل في الحنجرة بما فيها من اعصاب معقدة هما السبب في ان زراعات صندوق الصوت نادرة. وزراعة الحنجرة الوحيدة الأخرى الموثقة كانت في 1998 في كليفلاند كلينك في اوهايو. وقضت جنسن أربعة أسابيع تقريباً في المستشفى في أعقاب الجراحة. وكانت قادرة على تكوين اولى كلماتها في 29 تشرين الأول، لكن صوتها كان أجش. وقال المستشفى انه منذ ذلك الحين اصبح بمقدور جنسن تحسين قدرتها على الكلام. ومنذ 1999، عندما اصيبت أحبال جنسن الصوتية بالشلل اثناء جراحة في مستشفى، وهي تتحدث من خلال جهاز حنجرة إلكتروني يتيح للمريض نطق كلمات لكن بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي.