لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 حزيران (يونيو) قام معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت (يرأسه الوزير السابق الدكتور طارق متري)، بالاشتراك مع مؤسسة «بيانات بوكس»، بدراسة عن أوضاع اللاجئين في المنطقة، بالاستناد إلى أرقام المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين والنازحين. وحددت الدراسة أعداد هؤلاء في المنطقة العربية من الجنسيات كافة، مشيرة إلى أن أكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الدول العربية. كما حددت البلدان التي نزحوا منها وتلك التي لجأوا إليها وأعدادهم، وفق رسوم بيانية تتناول أماكن انتشارهم في الدول العربية وتركيا، والمشكلات التي يعانونها. وتنشر «الحياة» أحد الرسوم البيانية الذي يتناول النازحين السوريين إلى لبنان، حيث الأرقام صادمة مجدداً، حول أوضاعهم الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، في ظل استمرار الحرب في سورية. إلى ذلك، أبدى رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري ارتياحه إلى «خطوة عودة النازحين السوريين إلى بلداتهم في سورية التي تؤشر إلى أن الباب قد فُتح، والأمور ماشية»، متمنياً أن «تكون العودة آمنة»، ومثنياً على «جهود الجيش اللبناني في تأمين عودة النازحين وتثبيت الاستقرار داخل عرسال وفي الجرود».