قال رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم إن العراق يسعى الى حل مشاكل المنطقة في شكل ودي، مبدياً اطمئنانه لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعياً الى أن لا ينظر العراق بعيون إيرانية الى علاقاته مع باقي دول المنطقة، في مقابل أن لا ينظر الى إيران بعيون الآخرين. معصوم أكد في حوار مع «الحياة» ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، واصفاً الحديث عن تأجيلها بأنه «مخالفة المخالفات الدستورية في العراق». وهنا نص الحوار: نبدأ من القضية التي تشغل المنطقة، الأزمة بين قطر من جهة ومجموعة من الدول العربية، ما هو موقف العراق الرسمي من هذه الأزمة؟ - العراق قدم آلاف الشهداء وتضحيات كبيرة من أجل تحرير أراضيه من سيطرة العصابات الإرهابية، والشعب العراقي عانى طويلاً خلال العقود السابقة من ويلات الحروب العبثية التي زجه فيها النظام السابق من الحرب مع إيران ثم احتلال الكويت ودفع ثمناً باهظاً نتيجة فرض الحصار، ولذا فهو يؤلمه أن يتعرض أي بلد آخر الى مثل تلك المعاناة والخسائر، بل مستعدون لبذل كل جهودنا من أجل تقريب وجهات النظر والوساطة لحل أي مشاكل أو خلافات بين الدول الشقيقة سواء الخليجية أم غيرها، مدفوعين بعامل الصداقة والعلاقات التاريخية والمصالح المشتركة. ونعتقد أن كافة المشاكل والنزاعات يمكن حلها سلمياً وبالحوار المتبادل. العلاقات مع الأردن والسعودية كانت لديكم جولة خارجية أخيراً بدأت في الأردن وانتهت في المملكة العربية السعودية حيث شاركتم في القمة التي عقدت في الرياض، ما هي محصلة تلك الجولات؟ - وجهة نظرنا أن العراق لا بد له من الاهتمام بدول الجوار وأن يحاول جاداً بناء علاقات جيدة مع كل هذه الدول، كانت لنا زيارة رسمية الى الأردن التقينا خلالها بجلالة الملك عبدالله الثاني، كان اللقاء مهماً جداً تكلمنا عن العلاقات الثنائية والتعاون بين الدولتين بخاصة في مجال التجارة والمشاريع القائمة حول مد أنابيب النفط الى خليج العقبة وكذلك الاهتمام بالطريق الدولي بين العراقوالأردن، وقد وجدنا تفهماً لدى الملك للكثير من أوضاع العراق وأبدى جلالته الاستعداد الكامل لكل أوجه التعاون بين البلدين، وقد حضرنا مؤتمر دافوس في البحر الميت وألقينا كلمة حول الوضع في العراق وكان لدينا لقاء مع بعض الشخصيات مثل ملك إسبانيا، كانت زيارة موفقة. جميع الدول أبدت استعداداً للتعاون مع العراق، لأن الإرهاب يشكل خطراً على جميع دول المنطقة وبالتالي فإن التعاون العسكري من الضروريات بين الدول العربية لحماية شعوبها من كارثة «داعش»، لذلك وجدت أجواء ممتازة فقط علينا أن نحدد أوجه التعاون وآلية هذا التعاون. بعد الأردن، توجهتم الى الرياض... ما هو تقييمكم للقمة العربية- الإسلامية- الأميركية وما هي انعكاساتها على علاقات العراق بدول الخليج العربي؟ - نعم كان ذلك بناء على دعوة من جلالة الملك سلمان، ذهبت الى هناك وحضرت الاجتماع الموسع الأميركي- الإسلامي، كانت هناك اجتماعات عدة محدودة وفي الاجتماع الموسع حضرنا هذا الاجتماع... كنت أتمنى أن تكون هناك تهيئة مبكرة، ذهبنا بناء على دعوة ولكن كنا نتمنى أن يكون لدينا برنامج أوسع، أو أن يكون لدينا رأي في البيان الذي صدر لنتطرق الى ما يهم العراق وكذلك الأخطار المحدقة بنا، وقتالنا اليومي الذي نقدم فيه تضحيات كثيرة، كنا نود أن يشير البيان الى هذه المسألة، نحن ذهبنا بروحية بأننا نستطيع إدخال بعض الأمور التي تخص العراق في البيان، في الوقت نفسه يجب التشديد على أننا حريصون جداً على أن تكون علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية علاقات ممتازة ومن جانبنا حاولنا ولا نزال نحاول تكريس تلك العلاقات، باعتبار أن المملكة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، وأيضاً توجد حدود مشتركة بين المملكة والعراق وأعتقد أنه من المستحسن بل من الضروري أن تكون علاقات المملكة مع العراق أكثر تطوراً وأكثر حميمية. هل بحثتم ذلك في شكل منفرد مع العاهل السعودي؟ - الوقت كان ضيقاً، كانت هناك ثلاثة مؤتمرات وكان المفروض في المؤتمر الأخير الذي جمع مختلف الأطراف أن تكون فيه كلمات، لكن بسبب ضيق الوقت تم الاكتفاء بخمس كلمات، كنا نود ان نقول إن سياستنا مبنية على الصراحة عندما نلتقي مع أي دولة نبدي رأينا بصراحة، نحن لنا سياسة كسب الأصدقاء، ونحن حريصون على أن تكون علاقاتنا مع الجميع جيدة وأن لا ننظر بعيون هذه الدولة الى دولة أخرى، وهذه كانت وجهة نظرنا في الكلمة لو كنا قد ألقيناها. هل ساهمت القمة في إرساء أسس جديدة لعلاقة العراق مع دول الخليج؟ - بالتأكيد، وأساساً العلاقة بين العراق ودول الخليج ليست في حاجة الى وساطة أميركية أو المفروض أنها ليست في حاجة الى وساطة أجنبية، المفروض أن تكون أكثر تطوراً وأكثر فاعلية وعمقاً. مطمئنون الى سياسة ترامب كيف تنظرون الى سياسة ترامب المستقبلية تجاه العراق؟ - نحن مطمئنون، حتى الآن أميركا تحارب الإرهاب، بخاصة إرهاب» داعش» وهذا مهم بالنسبة الينا كثيراً لأن أميركا تقود دول التحالف الدولي وبالتالي دول التحالف هي من يدعم العراق وتقاتل «داعش» بجانب دول أخرى أيضاً صديقة تقوم بالمهمة نفسها. ولكن، ما مدى جدية إدارة ترامب إزاء التزاماتها بدعم العراق حتى الآن؟ - الأيام القادمة تثبت ذلك. يجب أن نرى طبيعة العلاقات... الرجل جديد الى الآن. حتى مكاتبه لم تستقر بعد يجب إعطاؤه الفرصة لإثبات ذلك. إيران صديقة في ظل التطورات التي تحصل في المنطقة، كيف تقيّمون الدور الإيراني في العراق؟ - إيران دولة صديقة ولا نريد أن تكون علاقاتنا النهائية فيها مواقف ضد إيران، نحن في العراق كفانا حروباً. حروب داخلية لسنوات عديدة ولعقود من الزمن ثم الحرب مع إيران 8 سنوات ثم احتلال الكويت ثم تداعيات احتلال الكويت، عقود من السنين نقاتل ونحارب... من أجل ماذا؟ اليوم يجب أن نحاول الابتعاد عن كل ما يثير المشاكل في المنطقة، ولن نكون مع طرف ضد طرف ونخلق لنفسنا إشكاليات جديدة، لدينا مع إيران نحو 1400 كلم حدوداً مشتركة، وفي أول يوم عندما هاجم «داعش» المنطقة واحتل الموصل قدموا لنا دعم ومساندة، ونحن نقيم هذا الدعم الإنساني والعسكري الذي قدمته طهران لأنه كان مهماً في أول الأمر، لأن «داعش» كان يمكن أن يصل الى اربيل والى بغداد، لذلك إيران دخلت على الخط وعندما نود أن تكون علاقاتنا مع إيران جيدة هذا لا يعني أن ننظر الى بقية الدول بعيون إيرانية، كما لا ننظر الى إيران بعيون الآخرين. وماذا عن بقية دول الجوار العراقي؟ - أعتقد أن جميع دول الجوار لديها مصالح مشتركة مع العراق، مواقفها جيدة ولكن بدرجات متفاوتة، وهذ يتعلق بطبيعة مساعداتها لنا ودعمها، لأن العلاقات بين الدول يجب أن لا تكون مبنية على ميول شخصية، العلاقات يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل وهذا ضروري بالنسبة للعراق، لكن في الوقت نفسه لا بد أن ننظر الى الترجمة العملية لهذه العلاقات... يعني أن لا تكون مجرد كلام وزيارات وبرقيات متبادلة لمناسبة أيام الاستقلال. يجب أن يكون هناك تعاون فعلي بين البلدان في كافة المجالات، نحن نشكر كل من قدم لنا الدعم... السعودية قدمت لنا دعماً ولن ننسى هذا، ولكن كما قلت نحن نود أن تكون علاقتنا مع الجميع جيدة بحيث نتمكن من الدخول في وساطة مع دول مختلفة في ما بينها، الآن بعض الظروف مثلاً تحول دون أن يلعب العراق دور الوسيط بين إيران والسعودية، ولكن نحن نحب أن تكون علاقات دول المنطقة كلها علاقات جيدة في ما بينها لأن توتر العلاقات يؤثر فينا، نحن نود أن يكونوا جميعهم أصدقاء ومتعاونين لأن هناك مصالح كثيرة مشتركة يمكن لهذه الدول التركيز عليها من دون أن تصطدم هذه المصالح مع بعضها. على تركيا الانسحاب بعد انتهاء معركة الموصل لتركيا قوات في العراق، في أي إطار تضعونها؟ - بالنسبة للقوات التركية، دخلت من دون موافقتنا وليس برضانا وعندما ستتحرر الموصل نهائياً آنذاك ستكون لنا كلمة، لأنهم لم يدخلوا بموافقة من الحكومة العراقية، وليس هناك اتفاق على دخولهم، جميع المسؤولين العراقيين نفوا وجود أي اتفاق أو طلب لدخولهم... ولا حتى بمكالمة هاتفية. لكن تركيا تضرب مواقع تابعة ل «pkk» داخل العراق، لأنها تشكل خطراً عليها كما تقول؟ - الموضوع يعود الى النظام السابق، في الأساس كان هناك اتفاق بين الدولتين للدخول بعمق 20 كلم الى البلد الآخر بالنسبة للجانب العراقي والتركي كذلك، وهذه الاتفاقية انتهت ومع ذلك هناك قوات تركية موجودة في بعض المناطق في كردستان العراق، منذ ذلك الوقت، بدعوى محاربة حزب العمال الكردستاني، إنهم في جبل قنديل وهو ليس عبارة عن جبل فقط فهو يحتوي على وديان وجبال كثيرة وحدود مشتركة بين إيرانوالعراقوتركيا، وهي منطقة تضم جماعات تقوم بحركات مسلحة ضد البلدان، ولم تتمكن إحدى هذه الدول من الوصول الى تلك المناطق فهي عصية على أي قوات عسكرية تدخل اليها فتكتفي بالقصف الجوي، ولكن أن تدخل القوات التركية الى منطقة بعشيقة بعمق نحو 100 كلم تقريباً، فهذا غير معقول، في الوقت نفسه نحن نستعين بالطرق الديبلوماسية وعندما ننتهي من تحرير الموصل سنمارس ضغوطات كثيرة على تركيا لتسحب هذه القوات، وبعد الانتهاء من تحرير الموصل لن يبقى هناك مبرر لوجودها. هل تتفقون مع الدعوات المطالبة بإخراج مقرات «pkk» من العراق؟ - مقراتهم موجودة من زمن قديم في تلك الوديان والجبال، نحن لا ننكر ولكننا غير قادرين على زج قواتنا هناك لأنها حرب طويلة، هم موجودون وتركيا تقاتلهم في منطقة جبل قنديل وهي منطقة ليست فيها إدارات وسكان إلا بعض القرى سكانها من الرحّل. نأمل باتفاق في شأن سورية ما رأيكم في تطورات الأزمة السورية ووجهة نظركم للحل؟ - بالنسبة للأزمة السورية، من وقت مبكر رأينا أنه لا يمكن تسليم سورية الى عصابات والى مجموعات إرهابية سواء «داعش» أو غير «داعش» ممن يمارسون الإرهاب، وكان رأينا هو أن يكون هناك اتفاق بين المجموعات السياسية وكذلك الفصائل المقاومة الحقيقية من أجل الديموقراطية وليس لأمور أخرى، ونتمنى أن يتم التوصل الى اتفاق من خلال جنيف أي أن يتم الاتفاق على التفاصيل، والخطوة الأولى هي الانتخابات، ولكن التركيز على إسقاط بشار الأسد يدخلنا في اقتتال داخلي، لأن الجيش السوري سيكون بمواجهة مع الآخرين وهذا يعني استمرار القتال، لا ندافع عن شخص بشار الأسد ولكن لا نريد أن يحل بسورية ما حل بمناطق أخرى أو يتكرر سيناريو العراق. جدل كبير يثار في ما يخص مسألة الانتخابات في العراق، هل أنتم مع إجراء الانتخابات في موعدها؟ وما مدى واقعية هذا الطرح في ظل ما تشهده بعض المحافظات من معارك؟ - ليس هناك من يفكر بتأجيل الانتخابات، وقد قمت بجولة برلمانية على الكثير من الأطراف والجميع أبدى حرصه على إجرائها في موعدها المحدد دستورياً. واعتراض بعض الأطراف أمر طبيعي، ففي السياسة اتجاهات مختلفة وكل جهة تعبر عن رأيها ولكن الرأي الجماعي يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها. يقال إن هناك نازحين كثيرين ولكنّ هؤلاء النازحين بالنتيجة مواطنون لا بد أن يؤخذ رأيهم وليس من المنطق أن تؤجل الانتخابات لأن هناك نازحين ليسوا في مناطقهم الخاصة، كما أن تأجيل الانتخابات مخالفة دستورية، بالطبع من الممكن أن تحدث مخالفات دستورية ولكن تأجيل الانتخابات يعد «مخالفة المخالفات». ونحن إذا خالفنا هذه النقطة الأساسية والتي على أساسها بنينا الديموقراطية في العراق، فإن ذلك سينتج سلسلة من المخالفات للدستور وبعدها لا يبقى شيء يجمع العراقيين في ما بينهم لأن الذي يجمعنا الدستور والإرادة المشتركة. هل تعتقد أن بالإمكان بالفعل إجراء انتخابات في أوساط النازحين، ألا يؤثر هذا في نتائج الانتخابات؟ - بالطبع ممكن، وأمامنا سنة كاملة لفعل ذلك، بخاصة بعد تحرير الموصل لأن المناطق الأخرى غير معقدة مثل الحويجة وبعض المناطق الأخرى، فتحريرها سيكون سهلاً. هل ستحسم مسألة اختيار مفوضية الانتخابات قبل موعد الاقتراع؟ - هذه مسألة ثانوية، أعتقد أن مسألة مفوضية الانتخابات يمكن حسمها قبل موعد الانتخابات، مدة مفوضية الانتخابات ستنتهي في أيلول (سبتمبر) المقبل، وخلال الشهر القادم ستنتهي العطلة البرلمانية وستباشر اللجنة المحدد عملها باختيار أعضاء المفوضية ويمكن تشكيل مفوضية وتستعد لعملها خلال شهرين أو ثلاثة. هل هذه المدة كافية للتحضير؟ - من سيتم اختيارهم لن يكونوا عديمي الخبرة بالانتخابات أو ليست لديهم فكرة، إنهم أشخاص لديهم خبرات. بمعنى أنه من الممكن إعادة الأسماء السابقة التي يتم التظاهر الآن لتغييرها؟ - هذا الأمر متعلق بالبرلمان هو يحدد. في الجدل حول شكل النظام في العراق ما بعد «داعش»، كيف تنظرون الى طروحات التحول الى حكومة الغالبية السياسية، بديلاً عن الحكومة التوافقية الحالية؟ - هذا سابق لأوانه. يجب أن نرى طبيعة الكتل التي ستدخل الانتخابات هل هي كتل مكونات أو كتل عابرة للطائفية والقومية. الى الآن لا نعرف. ما رأيكم الشخصي في الموضوع؟ - أعتقد أن هناك صعوبة في التحول الى حكومة الغالبية، لأن التركيبة العراقية هي ثلاثية في شكل خاص: شيعة سنة كرد، ولا بد من الانتقال من هذا التوزيع أو تحديد الانتماء الى المواطنة، عندما يبنى العراق على أساس المواطنة آنذاك كل شيء ممكن، حينها من الممكن تشكيل أحزاب كبيرة ومجموعة في الحكم ومجموعة في المعارضة. لكن الآن من هو في المعارضة يقول أنا مهمش وقد يذهب للقتال، ضروري خلال 8 سنوات أو 12 سنة القادمة الانتقال الى المواطنة وليس البقاء على أساس الانتماء... شيعي أو سني أو كردي. دعوات الانتقال الى بناء دولة المواطنة تجرنا للحديث عن التسوية السياسية التي طرحت مؤخراً، هل تم التوصل الى أي اتفاق في شأنها؟ - الأطراف قدمت مشاريع والأصلح سيبقى، والتسوية جيدة والمصالحة المجتمعية ضرورية. هناك خطوات باتجاه المصالحة ولكن تحتاج الى تهيئة الأجواء والعمل أكثر. تشاطرون بعض الأطراف تخوفها من مرحلة ما بعد «داعش»؟ - هناك نوع من التخوف ولكن أعتقد ان الإرادة الموحدة التي كان لها دور في محاربة «داعش» ستحل جميع المشاكل. التخوف الأكبر من الفصائل المسلحة في مرحلة ما بعد «داعش». لهذه الفصائل انتماؤها وتوجهها، الى أين ستذهب؟ - هناك مشاكل موجودة منذ زمن، لكن لا بد أن يكون العراقيون على مستوى من المسؤولية ليكونوا قادرين على تجاوز كل هذه النزعات الخاصة. مصير الحشد أنتم مع حل الحشد الشعبي بعد مرحلة «داعش»؟ - الحشد الشعبي موجود بقانون ولكنّ بقاءه أو حله مسألة أخرى. إقليم كردستان كذلك يعاني خلافات داخلية وهو على أعتاب استفتاء؟ - الآن هناك توجهات كلها نحو حل هذه المشاكل، لأنه اذا بقيت هذه المشاكل في عراق يعاني مشاكل أخرى ستكون هناك صعوبة. الآن هناك حراك جيد بين الأطراف الكردية في الاقليم ولقاءات مستمرة علنية وسرية نجحت الى حد ما في إيجاد حل لبعض المشاكل خصوصاً بين بغداد واربيل.