قُتل لافدريم مهاجري الذي أعلن نفسه قائداً للألبان الذين يقاتلون مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق، وفق ما أعلنت أسرته والشرطة اليوم (الخميس). وقالت الشرطة وأفراد من أسرته أنه قتل في الشرق الأوسط، لكن لم يتضح في أي بلد أو متى. واشتهر مهاجري في كوسوفو بتسجيل نشر على الإنترنت في العام 2014 أظهره وهو يقطع رأس شاب في العراق اتهمه «داعش» بالتجسس لمصلحة الحكومة العراقية. وأظهر تسجيل آخر مهاجري وهو يقتل شخصاً بقذيفة صاروخية. ويقول مسؤولون في كوسوفو أن حوالى 300 من مواطنيهم ذهبوا للقتال في صفوف «داعش»، وأن أكثر من 50 منهم قتلوا. ويعتقد أن حوالى 120 آخرين غادروا من ألبانيا ذاتها وحوالى مئة من الأقلية الألبانية في مقدونيا. ولم تشهد كوسوفو أي هجمات لمتشددين على أراضيها، لكن السلطات اعتقلت 200 شخص على الأقل أو حققت معهم في مزاعم عن جرائم تتعلق ب «داعش». وفي عام 2015، أقرت كوسوفو قانوناً يفرض عقوبات بالسجن لما يصل إلى 15 عاماً لمن يقاتل في حروب في الخارج. من جهة أخرى، ذكرت وكالة «أعماق» التابعة ل «داعش» أن التنظيم المتشدد قتل مواطنين صينيين خطفهما في جنوب غربي باكستان الشهر الماضي. وخطف مسلحون تظاهروا بأنهم رجال شرطة معلمين اثنين للغة الصينية في مدينة كويتا الباكستانية في 24 أيار (مايو) الماضي. وذكرت أعماق: «مقاتلو الدولة الإسلامية يقتلون صينيين اثنين كانوا يحتجزونهما في... إقليم بلوخستان جنوب غربي باكستان».