وجهت تهم جديدة إلى المشبوه في هجمات شهدتها نيويورك ونيوجيرزي في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، وأسفرت عن إصابة 30 شخصاً، اتهامات يمكن أن تفضي للسجن المؤبد في حال إدانته. وشملت لائحة الاتهام ضد أحمد خان رحيمي (28 سنة) التي قدمت أمام محكمة فيديرالية في مانهاتن الأربعاء، تهمة استخدام سلاح دمار شامل اضافة الى سبع تهم أخرى. وقال الادعاء إن التفجير في حي تشيلسي في ولاية مانهاتن أتى بعد ساعات من انفجار قنبلة أنبوبية زرعها رحيمي على مسار سباق خيري على طريق بمحاذاة الشاطئ في نيوجيرزي ولم تسفر عن إصابة أحد. وعلى رغم أن لائحة الاتهام لم تتضمن حقائق جديدة في سياق الادعاءات فإنها شملت بندين يتهمان رحيمي باستخدام أداة تدمير خلال تنفيذ جريمة بما يعزز أثرها. وقال المدعي العام الأميركي في مانهاتن بريت بهارارا في بيان: «الآن وبعد اتهام رحيمي من جانب هيئة محلفين كبرى فإنه سيواجه العدالة أمام محكمة فيديرالية لمزاعم ارتكابه أعمالاً إرهابية تتسم بالعنف». ومن المقرر استدعاء رحيمي وهو أميركي من أصل أفغاني، إلى المحكمة لإطلاعه على لائحة الاتهام. وألقي القبض على رحيمي وهو من مدينة إليزابيث في نيوجيرزي، بعد يومين من التفجير عقب تبادله إطلاق النار مع الشرطة التي عثرت عليه نائماً أمام باب إحدى الحانات في الولاية. ويتهم الادعاء رحيمي أيضاً بزرع قنبلة داخل إناء ضغط في تشيلسي لكنها لم تنفجر وتركه عدداً من العبوات في محطة قطارات في مدينة إليزابيث. كوسوفو على صعيد آخر، اعلنت الشرطة الكوسوفية الأربعاء إنها ألقت القبض على 19 شخصاً في الأيام العشرة الماضية، للاشتباه بصلتهم بتنظيم «داعش» وتخطيطهم لشن هجمات في كوسوفو وألبانيا المجاورة. وأضافت الشرطة أن المشبوهين كانوا على اتصال بالعضو في «داعش» لافدريم مهاجري الذي أعلن نفسه «قائداً للألبان في سورية والعراق» والذي تلقوا منه أوامر لشن هجمات. وتابعت شرطة كوسوفو في بيان ان المعتقلين «كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في كوسوفو وكذلك (لشن هجوم) على منتخب كرة القدم الإسرائيلي ومشجعيه خلال مباراة ألبانيا وإسرائيل». ونقلت ألبانيا مباراة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم مع إسرائيل في 12 الجاري من مدينة شقودرة الشمالية إلى ملعب قريب من العاصمة تيرانا لمخاوف من هجوم محتمل لمتشددين. وألقي القبض على أربعة أشخاص في تهم تتعلق بالإرهاب. واعتقل ما لا يقل عن 200 شخص أو خضعوا للاستجواب في كوسوفو في السنوات الأخيرة، في شأن الاشتباه بصلاتهم ب «داعش». وسافر حوالى 300 من مواطني كوسوفو إلى سورية للقتال إلى جانب «داعش» وقتل أكثر من 50 هناك.