عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجومين الإرهابيين اللذين وقعا على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان في باكستان، وفندق في مدينة «مانديرا» شمال شرق كينيا وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وجدد المصدر في تصريح أمس، التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب باكستان، مقدمًا العزاء لأسر الضحايا ولجمهوريتي باكستانوكينيا .وقد تبنى تنظيم داعش أمس مسؤولية الهجوم الانتحاري، الذي قتل فيه مسلحون ملثمون 60 شخصا وأصابوا أكثر من 150 آخرين في حادثة إرهابية تعتبر الأسوأ في العام الحالي. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن ثلاثة إرهابيين هاجموا مركز تدريب للشرطة. واستنكر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الحادثة ووصفها بأنها عمل إرهابي شنيع، فيما وصل قائد أركان الجيش راهيل شريف إلى كويتا للإشراف على عملية تأمين الأكاديمية التي يسكن فيها 700 شخص.. وأشارت مصادر باكستانية إلى أن اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما داخل الأكاديمية. وكانت حركة الشباب الصومالية نفذت أمس هجومين استهدف الأول بشاحنة مفخخة معسكرا للقوة الأفريقية في الصومال، وأدى الثاني إلى مقتل 12 شخصا في فندق صغير في مانديرا شمال شرق كينيا. وقال مصدر أمني وشهود عيان إن عناصر من حركة الشباب هاجموا بشاحنة مفخخة موقعا لقوة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) في بلدويني في وسط البلاد.