تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مجموعة من النكات الطريفة حول مسلسل «باب الحارة» السوري الذي أصبح في جزئه التاسع، من كتابة سليمان عبدالعزيز، ومن إخراج بسّام الملّا وإنتاجه وبطولة عباس النوري، صباح جزائري، مصطفى الخاني، میلاد یوسف وسواهم. وقال مستخدم ممازحاً: «لا يوجد حل لانتهاء «باب الحارة» إلّا عبر إلغاء شهر رمضان». ورأى مغرد أن «الوحيد المستفيد من استمرار «باب الحارة» هو عصام (ميلاد يوسف)، إذ يحصل في كل جزء على نساء جديدات». وأشار بعض التعليقات الى خوض «شمس» ابنة المنتج الملّا التمثيل في العمل الشامي بعد ابنه أدهم، فجاء في أحدها: «رح يضل ينعرض «باب الحارة» ليصير أدهم الملّا عكيد». ولا يخفى على أحد أن «باب الحارة» الذي شكل ظاهرة تلفزيونية إبان عرض جزئه الأول على شاشة «أم بي سي»، وافتتح «موضة» مسلسلات البيئة الشامية، واجه في الأجزاء الأخيرة انتقادات كبيرة، وطالب بعضهم بضرورة إقفال أبواب الحارة. ولا تغيب هذه الانتقادات عن مسامع أبطال العمل، إذ توجه النجم عباس النوري في بيان وزعته «ام بي سي» أخيراً الى كل من توجَّه بالانتقاد البنّاء إلى «باب الحارة» عبر مواسمه المتعاقبة، وقال: «أنا سعيد جداً بالانتقادات التي وَجّهها متابعو العمل خلال أجزائه السابقة لأنها نابعة من حبٍّ شديد للمسلسل وصنَّاعه، ومن حقِّ الجمهور أن يحاسب صنَّاع أي عمل عبر النقد البناء، ولنا أن نتقبّله وإن كان قاسياً بعض الأحيان». وأضاف النوري: «أتمنى من جمهور «باب الحارة» ومحبّيه أن يستمروا في انتقاد المسلسل هذا الموسم، لأنه كلما ازداد نقدُهم له ازداد اهتمامنا به وعملنا على تقديم الأفضل». ويعد صناع المسلسل بأن تشمل هذا الجزء تغیيرات كثيرة، ففيه يتبنّى «أبو عصام» طفلاً یجده أمام باب منزله ما یجرّ عليه وابلاً من الشكوك والاتهامات من أهل الحارة. وبموازاة ذلك، تجتاح البلاد موجة من الغلاء الفاحش نتيجة سیاسة حكومة المدیرین ویدخل الناس في ضنك من العیش.