تلقّفت «عصابات» تحترف السرقة والسطو على المحلات، الاحتجاجات التي بدأت اجتماعية في مدن جزائرية. وتحوّلت ليالي الجزائريين إلى «ساعات رعب» مع خروج بات مألوفاً لشبان يحترفون السرقة للسطو على محال تجارية وشركات اقتصادية والقيام بعمليات تخريب في أحياء بالعاصمة مثل باب الوادي وعين بنيان وباب الزوار وباش جراح. واستنفرت الحكومة الجزائرية، أمس، قوات الأمن لضمان الهدوء خلال خروج المواطنين من المساجد بعد أداء صلاة الجمعة. وكانت السلطات تخشى، على ما يبدو، أن «يتلقف» إسلاميون حالة الغضب في الشارع للخروج في تظاهرات شاملة. واصطفت مدرعات لقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب على طول شارع «بوبيو» الذي يربط «ساحة أول ماي» بأعالي العاصمة، بينما لوحظ تحليق لطائرات مروحية تراقب شوارع العاصمة الكبرى. وخاطب أئمة المساجد المصلين في صلاة الجمعة داعين إلى نبذ «مظاهر العنف البعيدة عن روح الإسلام». وقال محمد مكركب إمام مسجد حيدرة في العاصمة في خطبته: «ننبّه الناس للتعاون على الخير وعدم السكوت على أفعال التكسير».