رفض مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين أمس (الاثنين)، الاستجابة لمذكرة استدعاء من لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي فيما تحقق في تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي. وذكرت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» نقلاً عن مصادر مقربة من فلين أنه «استند على التعديل الخامس في الدستور الذي يحمي الأفراد من إدانة أنفسهم»، وهو ما أكده مساعدون في مجلس الشيوخ. وأرسل فلين، وهو شاهد أساسي في التحقيق الروسي، خطاباً للجنة يبلغ أعضاءها بقراره. وتجري لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أحد التحقيقات الرئيسة في الكونغرس في مزاعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين، إن ترامب طلب من اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات في آذار (مارس) الماضي أن ينكرا علناً وجود أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين اثنين حاليين وآخريين سابقين أن مديري الاستخبارات الوطنية دان كوتس، ووكالة الأمن القومي مايكل روجرز «رفضا الانصياع لطلبات ترامب لأنهما اعتبروها غير لائقة».