استعادت القوات العراقية أمس حيي الإقتصاديين و17 تموز في الجانب الأيمن للموصل، وأعلنت السيطرة على 80 هدفاً وقتل 172 قناصاً، لتقترب أكثر من المدينة القديمة، آخر معاقل داعش. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن قواته «استكملت تحرير منطقتي الاقتصاديين و17 تموز وتطهيرهما بالكامل، ونصبت المتاريس والحواجز في اتجاه حيي النجار والشفاء». وأضاف أن «عملية التطهير أسفرت عن قتل 66 إرهابياً وتدمير 13 عجلة مفخخة و9 دراجات نارية ومضافات ومرابض للرشاشات الأحادية». وزاد: «استعدنا السيطرة على 80 هدفاً مرسوماً وقتلنا 172 قناصاً ودمرنا 373 عجلة و5 جرافات و321 دراجة نارية منذ بدء الحملة». وتابع: «أجلينا 40 ألف عائلة وأعدنا 10 آلاف وقدمنا 55 ألف سلة غذائية». إلى الغرب من محافظة نينوى، أحبطت قوات «الحشد الشعبي» أمس هجوماً شنه «داعش» على قرية عين فتحي، شمال بلدة القيروان. وأوضح بيان لإعلام «الحشد» أن «اللواء 52 والجيش وشرطة آمرلي وكل فصائل المقاومة أفشلت هجوماً شرساً لداعش، وقتلت 7عناصر من التنظيم، فضلاً عن تدمير سيارة مفخخة في أطراف آمرلي». وأعلن في بيان آخر أن «قوات اللواء العاشر بمساندة اللواء الثالث أفشلا هجوماً استهدف قرية عين فتحي وقتلت جميع عناصر القوة المهاجمة». وقال القيادي في «الحشد» جواد الطليباوي: «قواتنا تقف الآن على تخوم ناحية القيروان من ثلاث محاور وباتت المدينة شبه محاصرة بالكامل»، مضيفاً: «أكملنا كل استعداداتنا ووضعنا الخطط اللازمة لاقتحام الناحية». وتابع: «هناك جهات خارجية وداخلية حاولت وقف تقدمنا إلى ناحية القيروان وقضاء البعاج، لكنها فشلت في مسعاها ونحن الآن على أعتاب إنهاء هذه المعركة وإعلان التحرير». يذكر أن قوات «الحشد الشعبي» أطلقت في الثاني عشر من أيار (مايو) 2017 عملية لتحرير ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب تلعفر. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الهجرة أن «عدد النازحين من غرب الموصل بلغ 526 ألفاً و233 نازحاً منذ انطلاق الهجوم على هذا الجانب في شباط (فبراير) الماضي». وأضافت في بيان أن «نسبة النازحين العائدين إلى شرق الموصل تجاوزت 90 في المئة من عددهم الكلي».