ناقش عمداء 12 كلية طب أسنان في المملكة، الاستفادة من التقنية الرقمية في تطوير طب الأسنان وتعليمه، ضمن المؤتمر السنوي الثالث، الذي نظمته كلية طب الأسنان في جامعة الملك فيصل في الدمام، أول من أمس، برعاية مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان. وقال وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور فهد الحربي: «إن اللقاء السنوي يهدف إلى تعريف الحضور على آخر مستجدات التقنية الرقمية في تطوير طب الأسنان على المستوى التعليمي والعلاجي، خصوصاً مع تنامي استخدام هذه التقنية في المجالات التعليمية والطبية». ويصاحب الملتقى معرض، تشارك فيه شركات مختصة في طب الأسنان، تسعى «لمناقشة المستجدات في طب الفم والأسنان، ومواكبة التطورات في مجال التقنية الرقمية، وأثرها على تعليم وطب الأسنان» بحسب الحربي، الذي أضاف أن الندوة يصاحبها أيضاً «خمس ورش عمل، تهدف إلى التدريب على استخدام أحدث التقنيات لتطوير المهارات الفنية لأطباء الأسنان، وتدريبهم على أحدث الأساليب في تعويضات الأسنان وجراحات اللثة الدقيقة، إضافة إلى تدريب المشاركين على استخدام أحدث التقنيات في علاج لب الأسنان وجذورها، وكذلك التدريب على استخدام الليزر في العلاج». وأضاف أن الندوة يشارك فيها «أساتذة واستشاريو تخصصات تعليم وطب الأسنان من داخل المملكة وخارجها، لإثراء النقاشات مع المختصين في الكليات والقطاعات الأخرى في المنطقة». واستعرض عميد كلية طب الأسنان والصيدلة في الرياض الدكتور عبدالله الشمري، مجموعة من التوصيات التي خرج بها المؤتمر، وتتمثل في «ربط الجودة بين كليات طب الأسنان، وتدريب خريجي طب الامتياز، إضافة إلى الاتفاق على إيجاد معايير في معامل عيادات الكلية». كما اقترح الاجتماع في مجال التعاون بين الكليات في برامج الدراسات العليا «زيادة عدد الملتحقين في تخصص طب الأسنان، إضافة إلى إيجاد أمانة لمجلس الأعضاء المشاركين، تتولى التحضير للقاءات وتفعيل توصياتها النهائية». بدوره، قال عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور طارق الخطيب: «إن الاجتماع ناقش مواضيع تهتم في البرامج التعليمية المتعلقة في تحسين معايير الجودة في طب وتعليم الأسنان ومناقشتها، إضافة إلى توثيق التعاون بين كليات طب الأسنان في المجالات البحثية والتعليمية كافة. كما شهد المؤتمر طرح اقتراح بإنشاء أمانة عامة لمجلس للعمداء، وتشكيل لجنة عن الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، تجمع الخبرات من داخل المملكة وخارجها في هذا المجال».