قدّم داني ألفيس عرضاً رائعاً توّجه بهدف جميل ليقود يوفنتوس للفوز 2-1 على ضيفه موناكو والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في آخر ثلاث سنوات أمس (الثلثاء). وقدّم ألفيس تمريرة عرضية إلى ماريو مانزوكيتش ليسجّل الهدف الأول في مباراة إياب الدور قبل النهائي وأضاف الهدف الثاني بنفسه ليحسم المواجهة فعلياً. وقلّص المهاجم الواعد كيليان مبابي (18 عاماً) النتيجة لموناكو في الدقيقة 69 لينهي مسيرة من ست مباريات متتالية بشباك نظيفة في المسابقة ليوفنتوس والحارس المخضرم جيانلويجي بوفون. واشتعلت الأجواء بعدما بدا أن كاميل غليك مدافع موناكو دهس المهاجم غونزالو هيغواين على الرغم من عدم معاقبة الحكم للاعب البولندي لتتوتر المباراة في آخر 20 دقيقة. وفاز يوفنتوس 4-1 في مجموع المباراتين وسيواجه الفائز من مواجهة ريال مدريد وغريمه أتليتيكو مدريد. وفاز ريال 3-صفر في لقاء الذهاب. وسيقام النهائي في كارديف في الثالث من حزيران (يونيو). وقال ماسيميليانو أليغري مدرّب يوفنتوس الذي خسر فريقه 3-1 أمام برشلونة في نهائي 2015، "أنا سعيد جداً بالطريقة التي لعب بها الأولاد. لم يكن الطريق سهلاً في دوري الأبطال واستحقوا الوصول إلى النهائي". بدأ موناكو اللقاء بقوة على أمل اختراق دفاع يوفنتوس القوي والوصول إلى مرمى بوفون (39 عاماً). ولعب برناردو سيلفا تمريرة عرضية لكن لم يكن هناك من يتابعها في الدقيقة الأولى. وسدّد مبابي في القائم على الرغم من أنه كان في وضع تسلل، وأضاع رادامل فالكاو فرصة أخرى. وأهدر هيغواين فرصة افتتاح التسجيل قبل أن ينجح الكرواتي مانزوكيتش في هذه المهمة في الدقيقة 33 من محاولتين على المرمى. واستقبل ألفيس كرة ارتدت من الحارس دانييل سوباشيتش بتسديدة مباشرة نحو الشباك من مسافة 25 متراً ليعزز تقدّم أصحاب الأرض. وقلّص مبابي الفارق بعد متابعة تمريرة جواو موتينيو العرضية إلى شباك بوفون من مسافة قريبة.