اسطنبول (تركيا) - ا ف ب - اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو امس ان بلاده تريد المصالحة مع اسرائيل لطي صفحة الهجوم الدامي على اسطول مساعدات انسانية كان متوجها الى غزة، لكن ذلك يقتضي اعتذارات وتعويضات للقتلى الاتراك التسعة الذين سقطوا في الحادث. ونقلت «وكالة انباء الاناضول» عن داود أوغلو قوله لمجموعة من الصحافيين في اسطنبول «لدينا الارادة في المصالحة مع اسرائيل ونرغب في علاقات سلمية مع كافة البلدان». واعرب عن الاسف لان اسرائيل ليست مستعدة للقيام بالمثل مع تركيا، معتبراً ان هذا الوضع يجعل الامور صعبة. وشدد على ان «الاعتذارات والتعويضات هي الحل الوحيد». وكان الهجوم العسكري الاسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت ضمن «اسطول الحرية» الانساني المتوجه الى غزة الخاضعة لحصار اسرائيلي، ادى الى مقتل تسعة اتراك في 31 ايار (مايو) في المياه الدولية. واستدعت تركيا سفيرها في تل ابيب وتطالب منذ ذلك الحين باعتذارات وتعويضات لعائلات الضحايا.