دعا رئيس «الجمعية الوطنية» في فنزويلا خوليو بورجيس المواطنين إلى التمرد وعدم قبول ما سماه «انقلاباً» من قبل الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعلن إجراء انتخابات لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمتلك سلطة إعادة صوغ الدستور. وتأجّجت الاحتجاجات بسبب أزمة اقتصادية طاحنة في فنزويلا، فيما تتهم المعارضة مادورو بأنه ديكتاتور، وتطالب بتنظيم انتخابات مبكرة وإطلاق ناشطين سياسيين وباستقلال البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. في المقابل، اتهمت حكومة مادورو خصومها ب «السعي إلى انقلاب»، بتآمر أميركي. وتواجه فنزويلا العضو في «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك)، أزمة اقتصادية كبيرة دفعت مئات الآلاف للخروج إلى الشوارع الشهر الماضي احتجاجاً على الحكومة التي لا تحظى بالشعبية.