انفجرت أربع قنابل يدوية الصنع الثلاثاء في كراكاس دون وقوع جرحى وخسائر وذلك بالقرب من البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة والتي اتهمت قطاعات «مقربة من حكومة» الرئيس نيكولاس مادورو بتفجيرها. وجاء في بيان للمحكمة أن ثلاثة عبوات ناسفة انفجرت في نفس الوقت خارج مركز تجاري وانفجرت الرابعة في زاوية مباني إدارية تابعة للبرلمان. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن الانفجارات ولدت «سحابة من الدخان» وأرغمت «الكثير من الناس على الخروج من الأبنية». وقال زعيم الأغلبية المعارضة في البرلمان خوليو بورجيس أن هذه القنابل «زرعها مقربون من الحكومة أو بالتواطوء مع الذين هم في السلطة، وهم يريدون خلق الذعر لتحاشي حصول نقاش حول المسائل المهمة». واحتوت القنابل على منشورات مؤيدة ل«قوات التحرير البوليفارية» وقد تطايرت بالجو بعد الانفجار وهي تدعو إلى «التخلي عن كل الأوهام» و«الاستعداد للمواجهة» بعد الفوز التاريخي للمعارضة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السادس من كانون الأول - ديسمبر الماضي. وأوضحت المنشورات انه «لا يوجد مخرج سلمي للازمة وهم يعلمون ذلك». وتمر فنزويلا بأزمة مؤسساتية بعد فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية وهو الفوز الأول منذ العام 1999 .