فتحت السفارة الفرنسية لدى لبنان أبواب قنصليتها أمس، أمام 17800 لبناني يحملون الجنسية الفرنسية ويحق لهم الاقتراع في الدورة الأولى لانتخاب رئيس فرنسي جديد، وبينهم سياسيون لبنانيون ورجال أعمال، الى جانب سوريين يحملون الجنسية الفرنسية انتقلوا بالمئات من دمشق الى لبنان بواسطة باصات للإدلاء بأصواتهم في القنصلية، علماً أن 800 سوري تم تسجيل أسمائهم للاقتراع في قنصلية بيروت. وأحيط مبنى القنصلية بإجراءات أمنية مشددة ووقف الناخبون بالمئات ينتظرون دورهم للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وكشف بعض الناخبين عن الاسم الذي اقترع له فتعددت الاختيارات بين مارين لوبن عن حزب «الجبهة الوطنية» (اليمين المتطرف)، فرانسوا فيون عن حزب الجمهوريين، وإيمانويل ماكرون عن «حركة إلى الأمام» (الوسط). وعلق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط على الانتخابات الرئاسية الفرنسية بالقول في تغريدة له على «تويتر» انه «اذا انتصرت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في فرنسا فإن وحش القوميات والفاشيات يهدد وحدة ومستقبل أوروبا. اليوم مصيري للبشرية». ويتنافس 11 مرشحاً في الجولة الأولى من عملية الاقتراع، واذا لم يفز أي من المرشحين ب 50 في المئة من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في 7 أيار المقبل (مايو)».