نقل السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي عن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي التقاه امس في السراي، تفاؤله «في ما يخص الجهود السورية - السعودية لإنتاج وفاق وطني لبناني وحلول ترضي الجميع وتنزع فتيل اي أزمة يخطط لاستثمارها في هذا البلد العزيز»، وأكد ان «سورية متفائلة بأن يتوافق الأفرقاء والأخوة في لبنان على حلول تجنب هذا البلد اي انعكاسات سلبية». وعما اذا كانت هناك زيارة قريبة للرئيس الحريري لدمشق، قال: «التشاور قائم والعلاقة طيبة، وأبواب دمشق مفتوحة لدولة الرئيس، وهي تحدد وفق التشاور وليس لدي علم بموعد محدد لها». وعن موعد زيارة رئيس الوزراء السوري ناجي العطري لبيروت، لفت الى ان «الاتصالات قائمة بين الجانبين ونرجو ان يكون العمل اللبناني - اللبناني بين جميع المعنيين وفي مقدمهم رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والحريري والأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله وكل الأفرقاء لكي ينتجوا تفاهماً ينعكس نماء وانجازاً ووفاقاً وحلولاً وتجنباً لأي عبث يريده العدو والقوى المتربصة بلبنان سواء عبر المحكمة ام عبر غيرها». واستبعد اي انتكاسة امنية على الساحة اللبنانية في حال صدر القرار الاتهامي، قائلاً: «أرجو ان تكون الحصانة مانعة لأي استهداف او استثمار سلبي، ولسنا متشائمين».