أشارت معلومات صحافية إلى أن قوات الأمن قامت خلال هذا الأسبوع بتفتيش مسجدين بمدينة "غراتس" جنوب البلاد للاشتباه في وجود منظمة "إرهابية" تقوم بتجنيد الأشحاص وتمويل سفرهم للمشاركة بالحرب في سورية. وأضافت أن "الشرطة النمساوية قامت بتفتيش مسجدين (لم يذكر اسميهما) بمدينة غراتس عاصمة مقاطعة شتاير مارك. في سياق متصل، أكد مصدر موثوق في غراتس ل "الاناضول" أن "المسجدين محل التفتيش والاشتباه هما (الفرقان) يقوم عليه بوسنيون، والثاني (التوحيد) ويقوم عليه شيشانيون". وقال الناطق بإسم النيابة العامة، هانسيورج باخر، إن "التحقيقات جارية بشأن المسجدين اللذين يقوم عليهما أشخاص ينتمون للتيارات السلفية". وأضاف أن "الشرطة قامت بضبط مواد إعلامية ووثائق ما زالت محل تقييم جهات التحقيق"، مشيراً إلى أن "الشرطة لم تعتقل أي شخص". ويشتبه مكتب مكافحة الإرهاب وحماية الدستور في النمسا أن هناك تيارات سلفية متشددة وخاصة من الشيشانيين وراء سفر فتاتين قاصرتين من فيينا إلى سورية عن طريق تركيا قبل حوالي ثلاثة أسابيع، ومازالوا في عداد المفقودين.