ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، وسجلت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم القطاعين المصرفي والنفطي أداء فائقاً بعد بداية حذرة هذا الأسبوع. ومن بين البنوك تصدر سهم «دويتشه بنك» قائمة الرابحين بارتفاع نسبته 3.6 في المئة فوق السعر النظري لتداوله من دون حقوق، مع بداية فترة الاكتتاب في زيادة في رأس المال بقيمة ثمانية بلايين يورو. كما صعدت بنوك فرنسية، إذ ارتفعت أسهم «بي إن بي باريبا» و «سوسيتيه جنرال» و «كريدي أغريكول» بنسب تراوحت بين 1.1 و1.8 في المئة بعد أول مناظرة في الانتحابات الرئاسية الفرنسية والتي عزز فيها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون وضعه باعتباره المرشح الأوفر حظاً. وتصدرت «بارتنرز غروب» المتخصصة في إدارة الأصول قائمة الرابحين في السوق بعدما سجلت ارتفاعاً نسبته 41 في المئة في أرباح 2016 وزادت توزيعات الأرباح 43 في المئة وأعادت تأكيد طلب إجمالي من الزبائن يتراوح بين ثمانية وعشرة بلايين يورو في 2017. وارتفعت أسهم «أكزو نوبل» الهولندية المتخصصة في مواد الطلاء 3.9 في المئة بعد تقارير عن أن شركة «بي بي جي» الأميركية تجهز عرض استحواذ جديداً بعد رفض طلبها الأول. وكان المؤشران «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية، و «فايننشال تايمز 100» البريطاني فتحا على ارتفاع نسبته 0.1 في المئة، في حين زاد المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة وداكس الألماني 0.3 في المئة. وفي طوكيو، هبط المؤشر «نيكاي» إلى أدنى مستوياته في أسبوع ونصف أسبوع عند الإغلاق أمس، متأثراً بأسهم القطاع المالي التي سجلت أداء دون السوق، فيما هوى سهم مجموعة «سوفت بنك» المصرفية. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية 0.3 في المئة ليغلق عند 19455.88 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ التاسع من آذار (مارس). ونزل سهم مجموعة «سوفت بنك» المصرفية 1.9 في المئة وساهم في انخفاض مؤشر «نيكاي» 18 نقطة، بعدما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة أن المجموعة ألغت استثماراً مرتقباً ب100 مليون دولار في شركة ناشئة للهواتف الذكية أسسها مطور برنامج «أندرويد» لشركة «غوغل». وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1563.42 نقطة. وتراجع «جيه بي إكس-نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة إلى 13987.00 نقطة.