أعرب الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي عن شكره للثقة الكريمة بصدور قرار تعيينه ملحقاً ثقافياً بسفارة المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة، رافعاً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد وولي ولي العهد، لما يولونه من اهتمام ودعم لقضية الابتعاث الأكاديمي، ولمحور تنمية وتطوير القدرات البشرية السعودية، عبر توفير أفضل فرص التأهيل العلمي المتخصص، بما يواكب رؤية المملكة 2030. وأكد المقوشي بعد مباشرته مهماته الجديدة أن «هناك العديد من الملفات ذات الأولوية بالنسبة إلى عمل الملحقية وشؤون الطلبة المبتعثين، في مقدمها موضوع التأمين الطبي للمبتعثين وأسرهم المرافقين، إلى جانب موضوع مراعاة التطورات المتلاحقة لفارق سعر العملة»، مشيراً الى أنه سيعمل جاهداً بالتعاون مع الجهات المعنية لإنجاز هذين الملفين في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى تطوير خدمات الملحقية والعمل على التحول الرقمي لجميع خدماتها بما يتناسب مع مكانة المملكة ومواطنيها. وأكد المقوشي قناعته بأن «الملحقية الثقافية أوجدت لخدمة الوطن والمواطنين، وعليها أن تحتضن المبتعثين، وتكون جسر تواصل بينهم وبين الجهات ذات العلاقة لتيسير أمورهم وتجاوز الصعاب التي تواجههم، من أجل تهيئة بيئة دراسية تحقق لهم النجاح، والعمل على إيصال ثقافة المملكة العريقة، وتصحيح الصورة الذهنية الضعيفة والخاطئة في كثير من الأحيان عن المملكة». ونوّه بالدور الذي تقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين في إرساء دعائم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، والدور المميز والرائد لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف في هذا المجال. وقال المقوشي: «وجهني وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ببذل قصارى الجهد لخدمة أبناء الوطن في غربتهم، والعمل باجتهاد لتيسير أمور تحصيلهم العلمي»، مشيراً إلى أن وكيل الوزارة لشؤون البعثات المشرف العام على الملحقيات الدكتور جاسر الحربش والمدير العام للملحقيات أحمد الفريح أبديا كامل الاستعداد لدعم الملحقية الثقافية بلندن شأنها شأن بقية الملحقيات السعودية في الخارج، لتتمكن من أداء دورها بعناية واقتدار وتميّز.