أجرى قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد الجامعي، ثماني جراحات لزراعة القوقعة. وقالت رئيسة القسم الدكتورة ليلى التلمساني، التي أجرت تلك الجراحات: «إنها تمت خلال عام ونصف العام»، معتبرة قسمها «الوحيد في المنطقة الشرقية الذي بدأ برنامج زراعة القوقعة»، مشيرة إلى أن متوسط المراجعين للعيادات الخارجية في الشهر الواحد، يصل إلى 670 مراجعاً، ومتوسط معدل الجراحات هو 334 حالة شهرياً. وأضافت التلمساني، أن القسم «ينظم بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب في المستشفى، ورشة عمل عن «تشريح العظمة الصدغية»، واصفة هذه الورشة ب«المهمة جداً لبرنامج الزمالة السعودي، إذ لا يمنح البرنامج الزمالة النهائية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة إلا بعد إتمام ورشة عمل واحدة على الأقل. كما أنها مهمة للاختصاصيين والمهتمين على مستوى المملكة والخليج». وأبانت أن قسم الأنف والأذن والحنجرة «بدأ تنظيم هذه الورش والدورات منذ خمس سنوات، وشهدت الورشة السابعة إعداد معمل متكامل مجهز ب10 محطات، ومكان مخصص لكل مشترك، ومسرح مخصص مفتوح للحضور في شكل عام، والمحاضرات النظرية. وكان الحضور من داخل المملكة وخارجها، وبخاصة من دول الخليج، إضافة إلى بث مباشر للجراحات. أما المحاضرون فهم أساتذة وأطباء من القسم، وآخرون، إضافة إلى جراح عالمي، يشارك في الورشة، وهو الدكتور جي لاشير، من معهد بروتمن لجراحة الأذن الوسطى في مدينة بوردو في فرنسا، وهو عضو وزائر دائم منذ العام 2007. وتستمر الورشة أربعة أيام».