أعلن المشرف على ركن مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية المقدم ماجد اللحيدان إطلاق الاستعلام بالبصمة الموجودة في الهوية الوطنية، بالتعاون مع الدوريات الأمنية عبر جهاز محمول يمكنه قراءة البصمة ومقارنتها بالبصمات المخزنة. ويتم التأكد من هوية الشخص في الميدان. كما يمكن للعاملين الميدانيين في الدوريات الأمنية الاستعلام عن المطلوبين آلياً قبل أن يتعاملوا مع الحال الأمنية. وأكد أن غالبية ما يزعج الجهات الأمنية «البلاغات الكاذبة التي يتم التعامل معها في شكل راقٍ»، موضحاً أن نسبة البلاغات الكاذبة تصل إلى نحو 30 في المئة، وتتصدر الرياض مجمل البلاغات الكاذبة والمزعجة، تليها جدة». (للمزيد). وأوضح اللحيدان أن «التعامل مع البلاغات وتحليلها أصبح عالياً جداً بفضل التقنية التي تمتلكها وزارة الداخلية، إذ يمكن تحديد المناطق الأكثر تلقياً للبلاغات، ومناطق ارتفاع معدل الجريمة بكل أنواعها عن طريق الخريطة السحابية الحرارية». وقال خلال مشاركته في لقاء «نظم المعلومات الجغرافية» في مدينة الدمام: «إن مركز المعلومات الوطني يسعى بالتعاون مع قطاعات وزارة الداخلية إلى بناء أنظمة معلومات جغرافية لها في شكل عام لتستفيد منها، إذ تكوّن خريطة تتعامل معها القطاعات في شكل موحد أثناء بناء الخطط الاستراتيجية القريبة والبعيدة». وأضاف أن «المركز سعى خلال الأعوام الستة الماضية إلى تبني هذه الفكرة، وجعلها حقيقة على أرض الواقع، وأصبح نظام المعلومات الجغرافية لدينا يتطور يوماً بعد آخر، والعمل ما زال جارياً لاستكمال بناء الخريطة الرقمية للمملكة خلال العامين المقبلين، وهناك تخطيط وتنسيق بين الوزارة والمركز وجهات أمنية عدة لاستكمال الخريطة الأمنية الرقمية».