تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير، المنطقة الشرقية، تشارك وزارة الداخلية ممثلةً بمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية في المعرض المصاحب للملتقى الوطني التاسع لنظم المعلومات الجغرافية بالسعودية، الذي تنظمه اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 28 جمادى الآخرة 1435ه حتى أول رجب 1435ه. وفي التفاصيل، تأتي مشاركة وزارة الداخلية بهذا الملتقى استمراراً لمشاركاتها المستمرة بمختلف الفعاليات والمناسبات التقنية التي تقام داخل السعودية وخارجها، رغبة في التعريف بجميع ما تقدمه الوزارة من خدمات تقنية متعددة من خلال قطاعاتها الأمنية والخدمية للمواطنين والمقيمين، كما أنها فرصة سانحة للالتقاء بشكل مباشر مع الجمهور الذين يتم تقديم الخدمة لهم، والذين ولله الحمد لمس كثيرٌ منهم أثرها في جودة الخدمة المقدمة بأسلوبها الإلكتروني المتقدم. وتتضمن مشاركة الوزارة بالملتقى الوطني إبراز دور وزارة الداخلية التقني في تطبيقها لنظام المعلومات الجغرافية في عددٍ من قطاعاتها الأمنية والخدمية، مثل الدوريات الأمنية بمدينة جدة والرياض والدمام والأحساء، وكذلك في قطاع الدفاع المدني بالرياض ومكة المكرمة ووكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق، إضافة إلى التعريف بدور هذا النظام وما يوفره من برامج وأنظمة متعددة مثل أنظمة إدارة البلاغات وبرنامج تمرير كروت البلاغات إلى الميدان مباشرة وبرامج والتقارير الجنائية، وكذلك خدمة تتبع المركبات وأنظمة الأجهزة المحمولة في المركبات الأمنية، إضافة إلى التعريف بجهود البرنامج في خدمة قطاعات وجهات حكومية أخرى، وفرت بالتعاون معها الكثير من الجهد والمصروفات في برامج مماثلة حال تطبيقها. يُذكر أن هذا الملتقى يجمع أكاديميين وباحثين وصناعيين مختصين وطلاباً في المجالات ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية من داخل السعودية وخارجها، ويتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال استخدام هذه الأنظمة. ويركز الملتقى في دورته التاسعة على العديد من المحاور، وتشمل التقنيات الجديدة والهواتف الذكية في دعم مشاريع نظم المعلومات الجغرافية، إضافة لصناعة الخرائط واستخدام الليزر في بناء الخرائط الطبوغرافية والنماذج ثلاثية الأبعاد، وتطوير جوانب التعليم وأبحاث الدراسات العليا في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مجال الصناعات البترولية، وتكامل البيانات المكانية لإدارة الكوارث والرصد البيئي والاستجابة لطوارئ التنمية المستدامة والموارد البشرية، والتطبيقات البلدية لنظم المعلومات الجغرافية، والاتصالات والخدمات المبنية على المواقع، وجودة الإنتاج والتدقيق للبيانات المكانية وتطبيق المواصفات ذات العلاقة.