تظاهر آلاف المحتجين في شوارع عاصمة غواتيمالا للمطالبة باستقالة الرئيس جيمي موراليس الذي تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر في تحقيق على صلة بقضية فساد. وقال المحتجون وغالبيتهم من المناطق الريفية الذين توجهوا إلى ميدان الاستقلال أمس (الثلثاء) أن الرئيس موراليس خدعهم. وانتُخب جيمي موراليس وهو ممثل كوميدي سابق رئيساً للبلاد في العام 2015 بناءً على تعهدات بتطهير السياسة في غواتيمالا. ووصل إلى السلطة بعد احتجاجات على فضيحة فساد واسعة النطاق أطاحت سلفه الجنرال المتقاعد أوتو بيريز الذي ما زال في السجن. وأُصدر قرار قضائي بمنع شقيق موراليس الأكبر ومستشاره صمويل موراليس ونجله خوسيه مانويل موراليس من مغادرة البلاد إلى أن ينتهي تحقيق في مبالغ مريبة لها صلة بوالدة صديقة خوسيه مانويل في العام 2013 . واعتُقل الاثنان في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال كلاهما أنه برئ. وقال موراليس في ذلك الوقت أنه سيدعم أسرته، لكنه يحترم أيضاً القانون.