تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية وعناصر من «داعش» قرب الحدود الأردنية، فيما أعلن في محافظة ديالى قتل أحد عناصر التنظيم في اشتباكات شمال شرقي بعقوبة. وقال قائد حرس الحدود في المنطقة الثانية في الأنبار اللواء الركن عمار الكبيسي في بيان أمس إن «قوة من حرس الحدود ولواء مغاوير والحشد العشائري دهمت مساء أول من أمس قرية البوحيات، غرب مفرق طريبيل-الوليد في قضاء الرطبة، غرب الرمادي، واشتبكت مع عناصر من داعش عند مشارف القرية»، وأشار إلى أنه «تم تفكيك خمس عبوات ناسفة ورفع أربع عبوات أخرى وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم وضبط عجلات ودراجات». وأعلن مجلس محافظة الأنبار إرسال قوات خاصة من الجيش إلى المنافذ الحدودية لصد هجمات «داعش»، وقال عضو المجلس طه عبد الغني أمس إن «الهدف الحقيقي لتكرار الاعتداء هو تسليط الضوء على قدرات التنظيم الإجرامي الوهمية وتغطية خسارته الفادحة في الموصل». ودعا القيادة إلى «التحرك الفوري وتحرير عانة والقائم لإعلان المحافظة خالية من الإرهاب في شكل كامل والعمل على مسك الحدود العراقية - السورية في المستقبل». وأعلن قائد الشرطة في الانبار اللواء هادي رزيج أن «قوة من الشرطة تمكنت من تفجير سيارة مفخخة تحت السيطرة، بعدما تم ضبطها في المدخل الغربي لمدينة الرمادي». في ديالى، قال مصدر محلي ل «الحياة» إن «عنصراً خطيراً في داعش قتل في اشتباك مع قوة عسكرية من الفرقة الخامسة في بساتين قرية شيخي، شمال شرقي بعقوبة»، وأوضح أن «القتيل عراقي مطلوب بتهم إرهاب ويعد من العناصر الفاعلة في التنظيم»، وتحدث مصدر آخر عن قتل عنصر من «الحشد الشعبي» وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطة قرب قرية منصورية الجبل شرق بعقوبة». وأكد «إحباط هجوم على نقطة أمنية في محيط بساتين قرية شيخي قرب ناحية أبي صيدا، بعد اشتباكات لم تسفر عن إصابات في صفوف منتسبي القوى الأمنية»، وأشار الى «وصول تعزيزات لتمشيط منطقة الحادث». وقال رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة ديالى صادق الحسيني إن بعض مناطق محافظة ديالى يشهد هجمات لعصابات «داعش». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تسلل عناصر داعش الإرهابي الى داخل المحافظة عبر المناطق الشمالية وتكبيدهم خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات».