قتل وأُصيب عدد من رجال الأمن العراقيين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار بعد أقل من 24 ساعة على نجاة قائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج من تفجير انتحاري استهدف موكبه غرب مدينة الرمادي. وقالت قيادة شرطة محافظة الأنبار في بيان أمس، إن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم (أمس) داخل نقطة تفتيش أمنية في منطقة الحلابسة، المدخل الغربي لمدينة الفلوجة». وأضافت أن «حصيلة التفجير كانت مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة آخرين». ويأتي الانفجار بعد أقل من 24 ساعة على نجاة قائد شرطة محافظة الأنبار من محاولة اغتيال بهجوم انتحاري غرب الرمادي. وبحسب مصدر أمني فإن «قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج كسار، نجا من محاولة اغتيال بهجوم انتحاري بعجلة مفخخة حاولت استهداف موكبه أثناء عودته من ناحية الوفاء إلى مركز الرمادي». وأضاف أن «قوة من أفراد حماية قائد شرطة الأنبار تصدت للهجوم الانتحاري وفجرّت العجلة المفخخة وقتلت الانتحاري بداخلها». وقصف طيران التحالف الدولي معسكراً لتنظيم «داعش» في مدينة القائم غرب الأنبار قرب الحدود السورية، وقال مصدر أمني ل «الحياة»، إن «القصف الجوي دمر المعسكر الواقع في مدينة القائم غربي الأنبار ومخازن أسلحة للتنظيم داخله»، مشيراً إلى أن «القصف أسفر عن مقتل 16 إرهابياً». وفي صلاح الدين سقط تسعة مدنيين بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة استهدف عائلات فارة من سيطرة «داعش» شمال المحافظة. وقال مصدر أمني إن «عبوة ناسفة وضعها تنظيم داعش في منطقة جبال حمرين شمال صلاح الدين انفجرت اليوم (أمس) على عوائل فارة من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك والقرى المحيطة به». وأضاف أن «الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح». ولفت إلى أن «التنظيم عمد إلى زرع العبوات الناسفة في طرق هروب العوائل الفارة من مواقع سيطرته». وتابع أن «هناك عوائل تفر يومياً في طرق خطيرة تسبب عنها مصرع وإصابة العديد منهم»، مشيراً إلى أن «داعش يمنع نزوح تلك العوائل من تلك المناطق ويستخدمهم كدروع بشرية». وشن «داعش» أول من أمس هجوماً واسعاً على قطعات عسكرية شرق محافظة صلاح الدين، وقال مصدر أمني ل «الحياة» إن «تنظيم داعش شن هجوماً واسعاً على القطعات العسكرية المتواجدة في منطقة تل كصيبة، شرق صلاح الدين». وأوضح أن «القوات الأمنية تمكّنت من صد الهجوم وقتل 18 عنصراً من التنظيم وإصابة 21 آخرين». وأشار المصدر إلى أن «التنظيم يسعى من خلال زيادة هجماته على القطعات المستقرة شرق صلاح الدين لمنع أي تقدم لها صوب قضاء الحويجة في محافظة كركوك القريب من تلك المناطق». في بغداد، ضبطت فرقة من الاستخبارات العسكرية أمس كدساً للعتاد تابع إلى «داعش» في منطقة اللطيفية جنوب العاصمة. وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن «الفرقة الميدانية التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتنسيق مع فرقة المشاة السابعة عشرة ضبطت كدساً للعتاد تابع لعصابات داعش الإرهابية في منطقة اللطيفة، البوعوسج». وأشار إلى أن «الكدس يحتوي على أعتده مختلفة ومتنوعة ومواد تستخدم في عمليات صنع العبوات الناسفة التي تستخدمها العصابات الإرهابية في عملياتها الإجرامية». ولفت إلى أن «الجهد الاستخباري للمديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتنسيق مع القطعات العسكرية والمواطنين في مختلف قواطع العمليات تبذل جهداً كبيراً للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله».