أعلن المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي أن عدد مبتعثي الكلية في أميركا يصل إلى نحو 300 طالب تخرج منهم دفعتان، مشيراً إلى الدفعة الخامسة ستبتعث قريباً. كلام الخليوي جاء أثناء زيارته على رأس وفد من الكلية، للملحقية الثقافية في السفارة السعودية في واشنطن للالتقاء بطلبة الكلية المبتعثين في أميركا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (الاثنين). وأكد الخليوي أن زيارة وفد الكلية إلى الولاياتالمتحدة جاءت بتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لزيارة مبتعثي الكلية ضمن البرنامج الأكاديمي الفني في أميركا، موضحاً أن من أهم أهدافها الاجتماع بالطلبة والاطمئنان عليهم وتحصليهم الدراسي. وأشار إلى أن التخصصات التي يدرسونها تتنوع ما بين تخصصات علمية مثل الهندسية الميكانيكية، والكهربائية، والحاسبات، وبرمجيات الحاسب، وكذلك تخصصات نظرية مثل الأمن الوطني، والعدالة الجنائية، والدراسات الاستراتيجية، مؤكداً أن بعثات وزارة الداخلية الخارجية مستمرة، والدفعة الخامسة ستبتعث قريباً، ما يؤكد حرص ولي العهد على استمرار البرنامج وجهود العاملين في الوزارة والكلية الأمنية لتطوير الوزارة ومنسوبيها. من جانبه، أكد الملحق الثقافي في السفارة الدكتور محمد العيسى، حرص الملحقية على رعاية المبتعثين كافة سواء أكانوا من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أو من الجهات الأخرى، مشيراً إلى أن شراكة الملحقية الثقافية مع كلية الملك فهد الأمنية بدأت منذ مدة طويلة. وأوضح أن «الملحقية الثقافية تهدف إلى تعزيز التعاون والروابط المشتركة بينها وبين الجهات الحكومية والخاصة التي تبتعث طلابها إلى أميركا»، مشيراً إلى أن «ما يحظى به برنامج الابتعاث الخارجي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد هو خير مثال على خدمة الوطن والمواطنين، والحرص على استمرار عجلة التنمية في البلاد». وأكد العيسى أن «برنامج الابتعاث يعد من أهم البرامج التي يفاخر بها الوطن من أبنائه المبتعثين الذين سطّروا أسماءهم في كل محفل دولي وعالمي، وذلك بما يحققونه من إنجاز علمي، وتطور دراسي غير مسبوق مقارنة بغيرهم من الجنسيات الأخرى في أميركا».