وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى سيول للمشاركة في قمة مجموعة العشرين وسط خلاف بشأن العملات والخلل في المبادلات العالمية، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وحطت الطائرة الرئاسية بمطار سيول قادمة من اندونيسيا من حيث كانت اقلعت قبل ساعتين من الموعد المقرر بسبب سحب رماد بركاني. وسيلتقي الرئيس الاميركي في سيول بالخصوص المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ونظيره الصيني هو جينتاو الذي دعا دول مجموعة العشرين الى "تحمل مسؤولياتها ومواجهة مشاكلها الخاصة". وبعد الاعلان عن خطة لشراء الاحتياطي الفدرالي الاميركي سندات خزينة بقيمة 600 مليار دولار، تكثفت الانتقادات في اوروبا وآسيا لسياسة الانتعاش الاميركية التي تضعف الدولار وتضخم تدفق الرساميل المضاربة باتجاه الدول الناشئة. وعقد كبار مسؤولي المالية اجتماعا لصياغة مسودة بيان نهائي لدول مجموعة العشرين حول الاقتصاد العالمي سادته نقاشات صاخبة ولم يتوصلوا خلاله الى اتفاق كما اعلن مسؤول كوري جنوبي في سيول. وسيعقدون اجتماعا آخر اليوم.