أطلقت اللجنة الصحية في مهرجان «الدوخلة السادس»، في محافظة القطيف، مسابقة «ثقافية صحية»، يتولى فيها المشاركون إعداد نشرة صحية، وشرحها أمام الجمهور. كما أعلنت اللجنة عن إقامة حملة «التبرع بالدم»، في المهرجان، الذي ينطلق في التاسع من الشهر ذو الحجة الجاري. وفي غمرة التنافس بين مهرجانات الأعياد في القطيف على استقطاب الزوار، وعلى غير عادة المسابقات الصحية، توجهت اللجنة إلى أفراد المجتمع كافة، من غير المتخصصين في الجانب الصحي، ولم تضع شروطاً «معقدة» أمام الراغبين في المشاركة، بحسب رئيس اللجنة علي الدغام. وتتضمن الشروط أن يكون المنشور «عبارة عن ملصقات (بوستر)»، فيما ترك خيار تحديد الموضوع الصحي، للمتسابقين. كما اشترطت اللجنة «حضور المتسابقين المشاركين، في أحد أيام المهرجان، لشرح محتوى عملهم أمام الزوار». وستقيم لجنة التحكيم الأعمال المقدمة، في الجانبين العلمي والفني. وحددت اللجنة ثاني أيام المهرجان، موعداً نهائياً لاستقبال طلبات المتسابقين. من غير أن تحدد عمراً، أو تخصصاً، أو فئة. وبرر الدغام، توجه المسابقة إلى أفراد المجتمع من غير المتخصصين، ب«تمكين الراغبين من أصحاب الهوايات والميول الصحية والتصميم في المشاركة»، موضحاً أن المسابقة ستكون «مفيدة، وبخاصة أنها لا تشترط أن يكون المشارك من المتخصصين في الصحة، فضلاً عن أن البعض ملمون في جوانب صحية، وستتيح المسابقة لهم كشفها». وذكر أن اللجنة «تقيم المسابقة لأول مرة في المهرجان»، متمنياً مشاركة «واسعة، وبخاصة أنها لا تحوي شروطاً معقدة، وإنما تشجيعية». كما أعلنت اللجنة، عن تنظيم حملة للتبرع بالدم، تُعد الأولى أيضاً في المهرجان، وخصص لها يوما 13 و14 بعد عيد الأضحى، أحدهما للنساء. كما ستقيم اللجنة معارض صحية، حول أمراض السكر، والضغط، وقياس كتلة الجسم، والأسنان وسرطان الثدي. وستتولى كوادر صحية تابعة للجنة، عملية التثقيف أمام الزوار. وتضم اللجنة 27 عضواً صحياً، بين فنيين صحيين وممرضين وأطباء، ويتواجد جزء منهم في «عيادة المهرجان». فيما يتوزع الآخرون على أركان اللجنة في الخيم التثقيفية. وأوضح الدغام أن من بين مهام الكادر الصحي، «تولي قضايا الإسعافات الأولية. إلا أنهم في الوقت ذاته على استعداد تام لتلبية أي نداء، في حال وقوع كارثة، بالتعاون مع لجنتي السلامة والنظام، وبخاصة أن المهرجان يستقبل يوميا نحو 10 آلاف زائر»، مشيراً إلى عقد اجتماعات وتدريب متواصل للكوادر، «للتعامل مع الكوارث». وأشار إلى أن المهرجان السابق، «شهد نقل 26 حالة مرضية إلى المستشفى، إضافة إلى عشرات الإصابات التي عولجت في عيادة المهرجان، من بينهم نساء وأطفال».