قال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، «صنع التاريخ وأقام المجد للمملكة بإنجازاته التي يشهد له الكل، سواء على الصعيد المحلي، أم الإسلامي والدولي». وأضاف الحمد في تصريح لمناسبة مرور تسعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن «الملك عبدالله بن عبدالعزيز نذر نفسه منذ أن تولى مقاليد الحكم لخدمة وطنه، أحب شعبه فكان قريباً منهم، فبادلوه الحب بالولاء والمحبة، تلمس حاجاتهم وقضاياهم، فكان البلسم لعلاجها بقراراته ومبادراته التي تجاوز بها البيروقراطية، واستهدفت الإنسان السعودي في حياته ومعيشته وتعليمه وصحته وتنميته الاجتماعية والبشرية». إلى ذلك، رفع رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية سفير فلسطين الأسبق لدى المملكة العربية السعودية رفيق النتشة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم في البلاد. وقال السفير الفلسطيني الأسبق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لهذه المناسبة: «إن خادم الحرمين الشريفين منذ توليه قيادة المملكة العربية السعودية أعطاها دوراً بارزاً ومهماً في السياسة الإقليمية والدولية، وهيأ لها المكانة اللافتة في المشهد السياسي والدولي». ورأى النتشة أن «ما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من تقدم حضاري لهو دليل على حنكته وقدرته على التقدم بها إلى الأمام»، مشيراً إلى أن اختياره شخصية عالمية يثبت الدور الكبير الذي قام به من أجل الإنسانية. وأشاد بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعمه في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية على مر السنين، خصوصاً أهل القدس ونصرة الحق الفلسطيني، والحفاظ على المقدسات الإسلامية فيها وقال: «إن المملكة بقيادته وانطلاقاً من مسؤوليتها الإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لم تتردد لحظة واحدة في القيام بواجباتها نحو الشعب الفلسطيني، وتقف بكل إمكاناتها خلف كل تقدم يحققه المتفاوضون بما من شأنه أن يعيد لأصحاب الحق حقوقهم، ويؤمن منطقتنا من ويلات الحرب والدمار».