أوضح معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – صانع تاريخ وباني مجد لهذه البلاد بإنجازاته التي يشهد لها القاصي والداني, سواء على الصعيد المحلي, أو الإسلامي والدولي. وقال معاليه في تصريح بمناسبة مرور تسع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله ، إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز نذر نفسه منذ أن تولى مقاليد الحكم لخدمة وطنه, أحب شعبه فكان قريباً منهم فبادلوه الحب بالولاء والمحبة، تلمس حاجاتهم وقضاياهم فكان البلسم لعلاجها, بقراراته ومبادراته التي تجاوز بها البيروقراطية, واستهدفت الإنسان السعودي في حياته ومعيشته وتعليمه وصحته, وتنميته الاجتماعية والبشرية. وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين صنع المجد للمملكة بإنجازاته التاريخية, ومنجزاته الحضارية على امتداد الوطن واتساع رقعته، وعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع فأنشأ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. واهتم بأبنائه خريجي الثانوية العامة ومعاناتهم من القبول في الجامعات، فأمر بالتوسع في إنشاء الجامعات في جميع مناطق المملكة بل وفي بعض محافظاتها؛ لتصبح ظاهرة عدم القبول في الجامعات من الماضي، ووجه الملك المفدى بتطوير التعليم العام, ومرفق القضاء, والقطاع الصحي، وأمر بمشاريع للنقل العام في مختلف المدن الكبرى لحل أزمة المرور في تلك المدن. ولفت النظر إلى اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – باستقرار المملكة وأمنها، واستقرائه – رعاه الله - للظروف السياسية والمتغيرات التي تشهدها الدول من حولنا، واستشرافه برؤيته الثاقبة, ونظرته السديدة لمستقبل الحكم بالمملكة، فعمل على ترسيخ اللحمة بين أفراد الأسرة الحاكمة، وتأسيس منظومة دستورية تنظم انتقال الحكم بين أفراد الأسرة وفق المنهج الشوري، فأسس نظام هيئة البيعة الذي يقوم على اختيار الملك وولي العهد بالأغلبية. // يتبع // 14:58 ت م NNNN تغريد