نوه معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار بما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الميمون من مشاريع تنموية شملت قطاعات مختلفة. وقال معاليه في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد: ها نحن نعيش الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، تاركين وراءنا ثمان سنين مرت سريعة في عمر الزمن، ثقيلة في حجم الإنجاز، تشهد لقائد مسيرتها بعمل دؤوب. إنها الذكرى الثامنة، تقلد قائد مسيرتها وسام المجد، تطالعنا لحظاتها بريقاً وهاجاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، وفي تاريخ الأمتين العربية والإسلامية. منذ بويع -حفظه الله- ملكاً في 26/6/1426ه وهو يحدثنا بأفعاله، فالمشاريع تترى، والأفكار لا تنضب، والعمل لا ينقطع، ونحن من إنجاز إلى آخر، بدءاً بالحرمين الشريفين، مروراً بكل مرافق الدولة من صحة وتعليم وقضاء وغيرها. قائد وأب، محى الحواجز بيننا، واقترب منا، حتى كدنا في ذكرانا الثامنة لا نعرف كيف نخاطبه، أبالأبوة أم بالقيادة، أم نجمعهما معاً فنقول ملك الإنسانية. لقد كان خادم الحرمين الشريفين ألبسه الله ثوب الصحة والعافية واضحاً منذ تسلمه مقاليد الحكم حيث أكد أيده الله على أنه سيعمل من أجل إحقاق الحق وإرساء العدل والعمل وفق الكتاب والسنة, مجسداً ذلك في شخصيته وسلوكه. في عهده -حفظه الله- توالت الإنجازات في عهده على المستوى المحلي والدولي مما كان له الأثر الإيجابي على مواطني هذه البلاد، وقد تمثل ذلك في إنجاز العديد من المشاريع التنموية وإصدار القرارات التي تصب في مصلحة المواطن ورفع مستوى الرخاء والاستقرار لديه، ومن أمثلة ذلك دعمه حفظه الله للقطاعات التي لها علاقة بالمواطن ومعيشته واهتمامه رعاه الله بالقطاعات الاقتصادية وبالمشاريع التعليمية والبلدية وكل ما يخدم المواطن ويوفر له سبل الراحة والأمان . // يتبع// 15:34 ت م تغريد