قتل قائد كتيبة «صومالي» التابعة إلى قوات «دونيتسك الشعبية» ميخائيل تولستيخ، المعروف باسمه الحركي «غيفي»، اليوم (الأربعاء) بانفجار في قاعدة للكتيبة قرب دونيتسك، معقل الانفصاليين شرق أوكرانيا، وذلك بعد يومين من مقتل قائد آخر بتفجير سيارة مفخخة في لوغانسك عاصمة الانفصاليين. وقال القيادي الانفصالي إدوارد باسورين: «أؤكد حدوث عمل إرهابي ومقتل غيفي، سنوضح ملابسات كل ذلك». واتهمت وزارة دفاع جمهورية «دونيتسك الشعبية»، المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا، الاستخبارات الأوكرانية بشن هجوم إرهابي استهدف مقر كتيبة «صومالي» وقائدها، وفق موقع «روسيا اليوم». واعتبرت «دونيتسك الشعبية» اغتيال تولستيخ جزءاً من مخطط كييف لزعزعة الوضع الأمني في المنطقة. وكان تولستيخ من أبرز قادة قوات «دونيتسك الشعبية» وأصيب بجروح أكثر من مرة في المعارك ضد القوات الأوكرانية في دونباس، بحسب الموقع. وأشارت «القناة الأولى» الروسية إلى أن مختلف مناطق «دونيتسك الشعبية» تعرضت الليلة الماضية إلى قصف من جانب القوات الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع ل«دونيسك الشعبية» أن قواتها تعرضت خلال الساعات ال24 الماضية إلى قصف من الجانب الأوكراني أكثر من 600 مرة. ويأتي مقتل «غيفي» بعد أيام من معارك عنيفة بين الجيش الأوكراني والقوات الانفصالية على خط الجبهة وخصوصاً في مدينة إفديفكا، والتي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن دونيتسك، وخلال أسبوع واحد، قتل 27 مدنياً وعسكرياً في إفديفكا وثمانية آخرون في أكبر حصيلة للقتلى منذ إعلان وقف إطلاق النار «لفترة غير محدودة» في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي.