أعرب الرئيس البرتغالي البروفيسور مارسيلو ريبيلوا دي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً خلال تسلّمه أوراق اعتماد عادل بن عبدالرحمن بخش، سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في بلاده، أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز «قراراتها معتدلة، وتعد عاملاً مهماً في الاستقرار والأمن الدولي». وتطلع الرئيس البرتغالي خلال استقباله بخش في لشبونة أمس (الجمعة) إلى تطوير العلاقات بين البلدين، متمنياً في الوقت ذاته التوفيق لسفير خادم الحرمين الشريفين في مهمته لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقل بخش خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى الرئيس ريبيلوا دي، وتمنياتهم له بموفور الصحة، وللشعب البرتغالي مزيداً من التقدم والرخاء. إلى ذلك، نوّه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف فايز دريان بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في دعم الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم. وقال خلال لقائه والوفد المرافق له الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في المدينةالمنورة مساء أول من أمس (الخميس): «نحن نعد المملكة العربية السعودية بلادنا، لاهتمامها بقضايانا العربية والإسلامية، ولمسنا من المملكة وقوفها الدائم مع لبنان وشعبه ضد من لا يريد خيراً للأئمة العربية والإسلامية، والتصدي للمشاريع التخريبية»، مشدداً على أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجمع ولا تفرق، وتسعى لوحدة الصف بين المسلمين وغيرهم». وفي بداية اللقاء رحب الشيخ السديس بمفتي لبنان والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى الروابط الوثيقة والقديمة بين المملكة ولبنان. وأوضح أن «المشاريع المباركة في المسجد الحرام والمسجد النبوي تتسع للملايين من قاصدي الحرمين الشريفين»، مضيفاً أن «هذه المشاريع تواكب رؤية المملكة 2030 في استقبال أعداد كبيرة من زائري الحرمين الشريفين، سواء في أداء مناسك الحج أو العمرة أو الزيارة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما». وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: «إن الدولة أنشأت هذا الجهاز (الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) لتوفير الكثير من الخدمات، من خلال البرامج الكثيرة، ومن خلال منظومة متكاملة من الخدمات الإدارية والعلمية والإرشادية والهندسية والفنية والصيانة والسقيا والمعهد والكلية وكل ما يحتاجه الزائر، وكذلك استخدام التقانة الحديثة وشاشات العرض ومشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة بسبع لغات، وذلك لجمع كلمة المسلمين وسلوك طريق الوسطية والاعتدال». وشدد على أن «الحرمين الشريفين لهما مكانتهما عند المسلمين، خصوصاً أن العالم اليوم يواجه تحديات مع الإرهاب، لذا لا بد للعلماء من أن يوضحوا الصورة الحقيقية للإسلام».