يخشى مسؤولو نادي الفتح من عقوبة حسم ثلاث نقاط قد تطاولهم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حال عدم تمكنهم من توفير المستحقات المالية للاعب البرازيلي التون جوزيه المتمثلة في رواتب أربعة شهور متأخرة. وتعيش الإدارة الفتحاوية حالاً من القلق بعدما تورطت في قرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بمنع اللاعب التون من التعاقد مع أي ناد سعودي، الذي أصدره أخيراً رئيس اللجنة الدكتور عبدالله البرقان، بعدما امتنع اللاعب من الانضمام إلى معسكر الفريق الكروي الأول الإعدادي الذي أقيم قبل انطلاقة الموسم الحالي في تركيا، ومن ثم توجه إلى الملاعب القطرية لخوض تجربة احترافية فيها مع نادي مسيمير. وقدم التون على إثر ذلك التأخير شكوى إلى الاتحاد الدولي للعبة، الذي خاطب الأسبوع الماضي اتحاد الكرة السعودي لإلزام نادي الفتح بدفع مستحقات اللاعب المالية مستنداً إلى بند في عقده المبرم مع نادي الفتح الذي ينص على أحقيته في فك ارتباطه مع النادي في حال تأخر رواتبه لمدة ثلاثة شهور متتالية. كذلك تخشى إدارة نادي الفتح من أن قرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد الكروي السعودي بشأن منع التون من الانضام إلى أي نادٍ محلي غير نظامي ومطابق لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي (فيفا)، إذ تشير أنباء متداولة إلى أن هناك مفاوضات قائمة بين اللاعب التون جوزيه وأندية الهلال والنصر والأهلي للظفر بخدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ الشهر المقبل، وأن احتراف اللاعب الحالي في نادي مسيمير القطري ليس إلا «كوبري» لعودته مجدداً إلى الملاعب السعودية.