تعرّض تشلسي لخسارة صادمة، على ملعبه ستامفورد بريدج، أمام سندرلاند، مُتذيّل الدوري الإنكليزي المُمتاز، بهدفين لواحد في الجولة 35، قد تكون سبباً في ضياع اللقب، وإهدائه لليفربول. وتجمّد رصيد ال«بلوز» عند 75 نقطة، في وصافة البريميير ليغ، على مسافة نقطتين مؤقتاً مع ليفربول المُتصدر. وباتت الفرصة سانحة أمام الليفر للابتعاد بالقمة، وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط، حين يحل غداً ضيفاً على نوريتش سيتي، وسيتبقى له بعدها ثلاث جولات على الختام الرسمي للبطولة. أما فريق «القطط السوداء»، فأظهر تمسّكه ببصيص الأمل في البقاء في البريميير ليغ، بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة، لكنه يبقى في المركز الأخير. كان تشلسي صاحب الأسبقية في التسجيل، عبر المهاجم الكاميروني المُخضرم صامويل إيتو، الذي حوّل بقدمه ضربة ركنية، نفّذها البرازيلي ويليان (ق13). لكن الضيوف نجحوا في استغلال هفوة دفاعية، وخطأ من حارس تشلسي، البديل، الأسترالي مارك شوارزر، ليُسجّل كونور ويكهام هدف التعادل بعد خمس دقائق. ووقف حارس سندرلاند، الإيطالي فيتو مانوني، بالمرصاد طوال اللقاء لمحاولات أسود غرب لندن في التسجيل، وخاصة عبر ويليان، وإيتو، والبديل السنغالي ديمبا با. ولعب المصري محمد صلاح أساسياً حتى الدقيقة 65، حين استبدله المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بالألماني أندري شورله. وتمكّن مُتذيّل الدوري في خطف هدف الفوز، وسط صدمة جماهير ستامفورد بريدج، عن طريق ركلة جزاء مُثيرة للجدل، احتُسبت ضد الظهير الإسباني سيزار أزبيليكويتا، إثر عرقلة للمهاجم الأميركي جوزي ألتيدور. وسجّل ركلة الجزاء المهاجم الإيطالي فابيو بوريني (ق82)، المُعار من ليفربول، والذي قد يكون هدفه هذا سبباً رئيسياً في تتويج ال«ريدز» بأول لقب في الدوري، منذ عام 1990.