التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عبدالرحمن بن محمد أمين الخياط أمس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد، وذلك في مقر السفارة في جاكرتا. ورحب السفير الخياط برئيس المجلس الأعلى للقضاء، وقدم نبذة عن أنشطة الملحقية الدينية في السفارة، والدور الذي قامت به خلال الأعوام الماضية في المسابقة. من جهته، قال الدكتور ابن حميد في تصريح ل«وكالة الأنباء السعودية»: «لقد سعدت بأن أمثل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية السنوية لدى دول آسيان والباسفيك التي تحمل اسمه واختتمت فعالياتها الاثنين الماضي»، مبيناً أن النظر في تاريخ المسابقة خلال السنوات الأربع يبيّن «أن المسابقة تنامت تنامياً متسارعاً ودقيقاً جداً، كذلك انتظام وتوسع المسابقة في مشاركة دول آسيان والباسفيك، إضافة إلى رعاية الجمهورية الإندونيسية للمسابقة، بدءاً من رئيسها ثم نوابه ووزرائه». وأضاف شعرت باحتفاء حكومة اندونيسيا الشديد بالمسابقة، لتحافظ على مستوى المسابقة التي تمثل دولتنا وقيادتنا، وقبل ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية. وأشار إلى أن نوعية المشاركين في المسابقة من حيث جودة الحفظ والإتقان متقدمة جداً، ولا شك في أن هذا بتوفيق من الله عز وجل وإخلاص من تحمل الجائزة اسمه، إضافة إلى جهود العاملين في وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة، وسفير خادم الحرمين الشريفين والملحق الديني بالسفارة. من جهة ثانية، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار التركستاني، عمق ومتانة العلاقات التي تجمع المملكة باليابان، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين تعد شراكة رئيسية في شتى المجالات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. وأوضح في تصريح له لمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من مجلس الشورى ويضم أعضاء من المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - اليابانية بالمجلس برئاسة المهندس عبدالمحسن بن محمد الزكري، أن مسيرة العلاقات السعودية - اليابانية تمتد لتاريخ عريض شهدت خلاله تطوراً ونمواً ملحوظاً إذ تم تبادل الزيارات واللقاءات بين البلدين على أعلى المستويات مما كان لذلك أثر بالغ في تطور العلاقات وتوطيدها. وقال السفير الدكتور التركستاني «إن العلاقات بين البلدين يحفها ويدعهما حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد والنائب الثاني، على تعزيز وتوثيق العلاقات مع البلدان الصديقة، وهو ما أكسبها أهمية كبيرة، ما تطلب معه بذل المزيد من الجهود الديبلوماسية والعمل من أجل فتح مزيد من قنوات التواصل المستمر والبناء بما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات ويخدم مصلحة البلدين المشتركة ويحقق رفاه ونماء الشعبين الصديقين». وأشار السفير التركستاني إلى أن زيارة وفد من الشورى إلى اليابان تنطلق من العلاقات المميزة والمتقدمة التي تجّسد عنها حال من التفاهم والتجانس بين حكومتي البلدين، مبيناً أهمية الديبلوماسية البرلمانية كإحدى قنوات الحوار والتواصل المهمة بين الشعوب والدول على مستوى العالم.