تجاوز فريق الشباب مضيفه نجران بهدفين في مقابل هدف في إطار منافسات الجولة السابعة من دوري زين، فيما تعادل الاتفاق والفتح بهدفين لمثلهما، وتعادل الحزم والرائد سلباً. نجران - الشباب نجح لاعبو الشباب في ترجمة هدفهم الأساسي من اللقاء المتمثل في الفوز بأقل جهد ممكن، إذ تمكن المهاجم فيصل السلطان من تسجيل هدف باكر مستغلاً غياب التنظيم الدفاعي في الفريق المستضيف (1). بعد الهدف الشبابي الأول استطاع لاعبو نجران أن يفرضوا سيطرتهم الميدانية على مجريات الشوط كافة، وبحثوا عن إدراك التعادل، وشنوا هجمات عدة بفضل تحركات ديبا الونغا وغوليانو فرنانديز وعبدالعزيز آل حمسل مستفيدين من حال التراجع الذي عمد إليه مدرب الشباب فوساتي، وكاد أن يتحقق التعادل لنجران غير أن اللاعب الأنغولي ديبا أضاع ركلة جزاء (17)، ولم يهدأ النجرانيون بل بحثوا عن ذلك الهدف إلا أن القائم حرم اللاعب ذاته من التسجيل عندما واجه وليد عبدالله في انفراد تام في (37). وفي غمرة التفوق النجراني اقتنص الأورغاوياني أمانويل أوليفيرا هدفاً ثانياً للشباب بعدما صوب كرة من خارج منطقة الجزاء (45). مع مطلع الشوط الثاني، زج المدرب التونسي مراد العقبي بلاعب الخبرة الحسن اليامي بديلاً عن سعيد منيع رغبة في الدعم الهجومي، واستمر الفريق النجراني في استحواذه على الكرة وزمام المبادرة وصوب الحسن اليامي كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة (50). وجاء أول تهديد شبابي على مرمى نجران في مجريات هذا الشوط من تصويبة الكوري سونغ جونغ مرت بجانب القائم الأيمن (66)، بعدها أنقذ وليد عبدالله مرماه من هدف محقق بعد تصويبة الحسن اليامي. وقلّص ديبا النتيجة بتسجيله الهدف الأول (76)، وحاول نجران التعديل لكن بسالة وليد عبدالله حالت دون ذلك. الاتفاق –الفتح طغى الحذر والحيطة على أداء الفريقين مع الدقائق الأولى وانحصر اللعب بشكل كبير في منتصف الملعب مع الاعتماد على الكرات الطويلة للمهاجمين، ودانت السيطرة النسبية لأصحاب الأرض بفضل تحركات لاعبه يحي الشهري، إلا أن الضيوف ومن خلال هجمة مرتدة منظمة نجحوا في تحقيق هدف السبق «21» عن طريق المهاجم أحمد أبوعبيد الذي استفاد من كرة تلقاها داخل منطقة الجزاء أرسلها قوية ارتطمت في أحد زملائه وخادعت الحارس محمد خوجة قبل أن تلج مرماه، بعدها تخلى مدرب الاتفاق أيوان مارين عن هدوئه وترك مقعده في دكة الاحتياط وبدأ في توجيه لاعبيه بغية إعادتهم إلى أجواء المباراة، وتصدى التنظيم الدفاعي القوي لفريق الفتح أمام الهجمات الاتفاقية. وفي الشوط الثاني، واصل فريق الفتح أسلوبه الدفاعي، وتصدى للهجوم الاتفاقي الباحث عن التعديل، واستعان مارين بصالح بشير وسلمان الحريري اللذين حركا اللعب لصالح فريقهما، وفي خضم بحث الاتفاق عن التعديل تمكن داريوسا سالمو من إضافة هدف ثان (63). ونجح الاتفاق في تقليص النتيجة عن طريق محترفه البرازيلي برونو لازروني بعد رأسية (69)، وفي ظل الضغط الاتفاقي نجح صالح بشير من إدراك التعادل (79). الحزم – الرائد فرض الحزم أفضلية الميدانية باكراً وسنحت له فرصتان متتاليتان، إذ سدد محمد العنبر كرة مخادعة إلا أن محمد الخوجلي نجح في إبعادها بصعوبة بالغة، ثم كرر المحاولة فرانسيس كازوندي وكاد أن يسجل لولا تدخل مدافع الرائد حمد الصقور في الوقت المناسب. بعدها تحرك الرائد بشكل أفضل وبسط أفضليته وحاول لاعبوه الوصول إلى مرمى حارس الحزم سعيد الحربي والذي تألق كثيراً في التصدي لعدد من التسديدات والتي كانت سلاح فريق الرائد بعد التكتل الدفاعي لفريق الحزم. وفي الشوط الثاني، تحسن مستوى أصحاب الأرض وتهيأت لهم فرصة للتقدم لكن تسديدة نايف موسى وقف لها الخوجلي، وشهدت مجريات المباراة إشهار البطاقة الحمراء للاعب الحزم نايف موسى، وعاد حكم اللقاء إشهار بطاقة حمراء جديدة في وجه مهاجم الرائد البديل أحمد الزعاق (86) .