أعلن مبعوث الفاتيكان كلاوديو ماريا سيلي، اليوم (الاثنين)، أن الحكومة الفنزويلية والمعارضة اتفقتا على برنامج زمني لمحادثات تهدف الى تسوية الأزمة السياسية الخطرة التي تشهدها البلاد. وجاء هذا الإعلان بعد لقاء بين ممثلين للرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة (يمين الوسط)، بوساطة من الفاتيكان و«اتحاد أمم أميركا الجنوبية» (أوناسور). وتسعى المعارضة بكل الوسائل، الى دفع الرئيس الاشتراكي الى الرحيل قبل انتهاء ولايته، معتبرة أنه مسؤول عن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد. وقال سيلي في بيان بعد «اجتماع عام للحوار الوطني»، أن المحادثات ستتناول أربع قضايا تبحثها مجموعات منفصلة ستشكل «فوراً». وأضاف أن القضايا التي سيتم التطرق إليها هي «السلام واحترام دولة القانون والسيادة»، و«الحقيقة والعدالة والحقوق الإنسانية وتعويض الضحايا والمصالحة»، والجانب «الاقتصادي والاجتماعي» وكذلك «إحلال الثقة ووضع برنامج انتخابي». وتابع سيلي الذي تلا البيان في حضور الأمين العام لاتحاد أمم أميركا الجنوبية الرئيس الكولومبي السابق إرنستو سامبير، أنه «بهدف الحفاظ على أجواء سلام وتفاهم وحمايتها، تعهدت الحكومة والمعارضة خفض حدة الخطب في الجدل السياسي». واتفق الجانبان على الاجتماع في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) في كراكاس.