تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإقامة ملتقى «ألوان السعودية» في نسخته الخامسة، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وينطلق الملتقى هذا العام خلال الفترة من 12 حتى 18 ربيع الأول المقبل، (11 إلى 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل). وأكد نائب رئيس الهيئة لقطاع التسويق والبرامج المكلف عبد الله المرشد، أن ملتقى ألوان السعودية هذا العام سيكون مختلفا عن الأعوام السابقة، إذ أقر رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان رفع قيمة جوائز المسابقة للأفلام القصيرة للعام 2016 لتبلغ 300 ألف ريال، بهدف تشجيع ودعم منتجي ومصوري الأفلام المتعلقة في السياحة السعودية، ولتصبح بذلك إجمالي جوائز المسابقات ملتقى ألوان السعودية 2016 بفئتيه التصوير الضوئي والأفلام القصيرة أكثر من مليون و300 ألف ريال سعودي. ويعد ملتقى «ألوان السعودية» أول وأكبر ملتقى وطني يعنى في التصوير وتوظيفه في خدمة الوطن والتعريف في مقوماته التراثية والثقافية والطبيعية والحضارية والسياحية، ويتم تنظيمه سنوياً تحقيقاً لمهمة الهيئة في تعزيز معرفة المواطن بوطنه وتنمية اهتمام المواطن والمقيم في السياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة. ويهدف الملتقى إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري. وأشار المرشد إلى أن الملتقى ينفذ برامج أشمل لا تقتصر فقط على فترة إقامة الملتقى، إذ يسعى إلى الوصول للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة من خلال أنشطة متعددة، من بينها المعرض المتنقل الذي يجول بين مدن المملكة. وأكد أن مسابقة الأفلام السياحية خلال دورة هذا العام من ملتقى ألوان السعودية ستشهد إضافة فئات جديدة، لتشمل المسابقة ثلاث فئات: الأولى للأفلام القصيرة المنتجة خصيصا للمسابقة ولها جوائز مالية ودرع الجائزة، أما الفئات الجديدة فتشمل الأفلام الوثائقية لمواضيع لها علاقة في السياحة، وأفلام قطاع الأعمال مثل شركات النقل البري والجوي الطيران والفنادق وشركات السفر والسياحة والقطارات وغيرها من جهات القطاع الخاص وتستحق درع المسابقة وشهادة تكريم. وسيشهد الملتقى إقامة مجموعة من ورش العمل في مجالات التصوير والسياحة، من خلال برنامج علمي يستضيف أفضل الخبرات الدولية في مجال التصوير والتقنية والفنون المرتبطة بالتصوير والتصوير للأغراض السياحية، ويقدمها الملتقى إلى المهتمين مجاناً أو برسوم رمزية، ليستفيد من تلك الورش زوار المعرض والمهتمين، وخصوصاً الشباب الراغبين في تنمية مهاراتهم في فنون التصوير، أو تطوير قدراتهم في التصوير لتكون مهنة تدر عليهم دخلاً جيداً.