بالأمس واليوم وغداً يثمّن محبو نادي الشباب الدعم السخي و اللامحدود الذي يقدمه رجل الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان، صاحب الأيادي البيضاء في مسيرة النادي، حتى تبوّء النادي مركزاً مرموقاً بين الأندية السعودية ومكانة مميزة على مستوى الأندية الآسيوية، بل إن الطموحات والأهداف الاستراتيجة للنادي ما زالت تتطلع لإنجازات سيكتبها التاريخ بمداد من ذهب في السنوات المقبلة بإذن الله، لذلك لم تكن وقفة رجل الشباب الأخيرة بالتكفّل بطائرة خاصة تنقل الفريق لكوريا الجنوبية بشكل مباشر قبل مواجهة الفريق الكوري بمفاجئه للقريبين من البيت الشبابي، الذين تعودوا على مثل هذه الوقفات الكبيرة من داعمهم الأوحد، وسعيه الحثيث لتهيئة الأجواء المحيطه بالفريق كي يحقق الأهداف والخطط الموضوعه له في مشواره نحو الظفر بلقب بطل دوري أبطال آسيا، اللقب الذي يحن له الشبابيون كثيراً، وأصبح أكبر همومهم في هذه الفترة القصيرة المقبلة، ومن ثم يتجهون للبطولة السعودية. هذا الدعم المحفز لكل أعضاء الفريق الأول من لاعبين وجهازين فني وإداري ينتظر أن يثمر عن نتاج إيجابي على أرض الواقع، وأن تكون الاستعدادات في قمة أوجها بدأً من مباراة هذا المساء أمام نادي حطين، وأن تتواصل خلال المعسكر الذي يسبق المباراة، فاللاعبون لديهم من الخبرة و «التمرّس» ما يساعدهم على تجاوز مباراة صعبة على الأراضي الكورية، لذلك هناك حسابات لا بد أن يستوعبها اللاعبون قبل خوض هذه المباراة التي تعتبر الشوط الأول، لأن الحسابات حتماً ستتبدل في مباراة الشوط الثاني في الرياض، بل إن خبرة الجهاز الفني بوجود المدرب فوساتي لا بد أن تكون لها كلمتها قبل وأثناء هذه المباراة، من خلال وضع التكتيك الذي يلائم 90 دقيقة لمثل هذه المباراة، ونضمن معها حفظ التوازن لجميع خطوط الفريق، بالذات أن المجازفة لها حسابات معقدة لا ننتظر حدوثها أبداً. إدارة النادي برئاسة خالد البلطان بذلت جهوداً كبيرة قبل موعد السفر لكوريا الجنوبية، سواء في إقامة معسكر خارجي، وتعاقدات أجنبية لمدربين ولاعبين،وأخيراً تقديم الحوافز المالية المشجعة، لذلك ننتظر أن يكون المردود الفني مثالياً من اللاعبين وجهازهم الفني في هذا المشوار الآسيوي، وأن تتحق أمنيات الجيع بمشاهدة لقاء ختامي آسيوي يجمع الشباب بالهلال. بالمختصر ذكرت في المقال الماضي أن المهنية العالية التي تسير عليها قنوات الجزيرة الرياضية منذ إنشائها من الصعب جداً تصديق بعض الشائعات التي تحدثت عن تحمل القناة التام لسوء الإخراج التلفزويني الذي واكب نقل مباريات دوري زين، كذلك «التغييب» المتعمد من مخرجي مباراتي الشباب مع الاتفاق والنصر للجماهير الشبابية، لذلك كان توضيح مسئولي القناة طارداً لأي شكوك قد تمسّ القناة، ووضح المسؤول المباشر عن رداءة الصورة والإخراج؟. [email protected]