رفض السفير السعودي لدى صنعاء علي الحمدان الاتهامات الموجهة من نقابة أساتذة جامعة صنعاء، بالمماطلة في منح تأشيرات العمرة. وأكد أن العلاقات السعودية - اليمنية ممتازة، وتشهد تنسيقاً وتعاوناً في مختلف المسارات، وأن السفارة تراعي تقديم التسهيلات كافة للأخوة اليمنيين، لتمكينهم من أداء العمرة. وأوضح الحمدان في اتصال هاتفي ل«الحياة» أمس أن السفارة رصدت في بيانات منح تأشيرات العمرة، إضافة أسماء أقارب لعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بحيث تكون مهنهم الوظيفية غير مطابقة، وبالتالي لا تمنح لهم تأشيرات العمرة «مجاملة». وأضاف: «طلبنا من أصحاب المهن المختلفة من المزارعين والطلاب وآخرين ممن وردت أسماؤهم في البيان، التوجه إلى مكاتب خدمات الحج والعمرة». وكانت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء أصدرت بياناً (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) جاء فيه: «فوجئنا رغم استجابة السفير السعودي والقنصل العام في السفارة بالموافقة على منح أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تأشيرات عمرة، إلا أن أحد منسوبي السفارة ماطل وسوَّف في منحهم التأشيرات، طالباً منحه درجات نجاح في مواد رسوب عليه مقابل التأشيرة» وقال السفير السعودي إنه حاول الاتصال بالجامعة أمس لبحث الاتهام الذي أطلقته الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس، إلا أنهم لم يستجيبوا. وذكر أن السفارة تسلمت منهم خطاباً يطلب تأشيرات عمرة، وتمت الموافقة عليه في حينه. مشيراً إلى أنه تمّ رصد حالات «عرقلة» من قبل أعضاء هيئة التدريس لطلاب سعوديين يتلقون تعليمهم في الجامعة، طالبين منحهم مزايا من تأشيرات أو غيرها، في مقابل أن تسير أمورهم الدراسية بيسر.