اقتنص أتلتيكو مدريد ثلاث نقاط هامة في بداية مشواره في دور المجموعات لدوري الأبطال بعدما حقق فوزاً خارج قواعده على حساب أيندهوفن الهولندي بهدف نظيف، في لقاء عاد فيه لاعب الوسط ساؤول نييجيز لتصدر المشهد مجدداً بالهدف الذي أحرزه ومشاركة بايرن ميونخ في الصدارة قبل مواجهتهما المرتقبة في الجولة المقبلة. ولا تكمن أهمية الفوز في كونه في بداية مشوار الفريق بالبطولة التي استعصت عليه مرتين خلال آخر ثلاث سنوات فحسب، بل أنه يأتي قبل مواجهة الفريق البافاري في الجولة المقبلة بالمجموعة على ملعب "فيسنتي كالديرون" يوم 28 من الشهر الجاري. واستطاع رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تحقيق فوزين متتاليين، كليهما خارج ملعبهم، بعدما أمطر شباك سيلتا فيغو في الجولة الماضية لليغا برباعية نظيفة، وبمباراة الأمس أمام الفريق الهولندي أمام جماهيره، ليتنفس الفريق المدريدي الصعداء بعد بداية متعثرة في البطولة المحلية فقد خلالها أربع نقاط كاملة في أول جولتين أمام فريقين صاعدين وهما ألافيس وليغانيس على الترتيب. وقال سيميوني عقب مواجهة الأمس "لا زال أمامنا الكثير لتحسينه. بذلنا مجهوداً كبيراً في الفترة الأخيرة ولعبنا ثلاث مباريات خارج ملعبنا ونحن سعداء للغاية بالنتيجة التي حققناها". ولكن عاد ال"تشولو" ليشدد من جديد على أهمية "حسم اللقاء" في النصف الثاني. كما تحدث صاحب اللقطة المضيئة في المواجهة، ساؤول نييجيز، وقال "حققنا انتصاراً جيداً للغاية وبعد عمل كبير. عانينا كثيراً خلال المباراة الأول لنا في التشامبيونز". وجاء هدف اللقاء الوحيد قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين إثر ركلة ركنية نفذها غابي لتحدث حالة من الارتباك في منطقة جزاء أصحاب الأرض قبل أن ترتد الكرة لساؤول الذي لم يتوان في تسديدها على الطائر في الشباك.