أكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج، أن «الأمانة» قامت أخيراً بتشغيل عدد من مشاريع الطرق والجسور والأنفاق الجديدة، التي شكلت عاملاً مهماً في تخفيف العبء والتسهيل على حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم. وأوضح أن «الأمانة» شكلت عدداً من الفرق الميدانية لتفقد جاهزية الطرق والجسور والأنفاق، للوقوف على مدى استيعابها وأدائها بكفاءة عالية خلال الأيام التي تشهد كثافة كبيرة في أعداد السيارات، وذلك في إطار التأكد من جاهزية الخدمات المقدمة كافة لحجاج بيت الله الحرام وتشغيلها بأقصى طاقاتها. من جهته، قال المدير العام للطرق المهندس زهير سقاط: «أنهت الأمانة عدداً من المشاريع المهمة والحوية، وتمت الاستفادة منها في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، بخاصة في مشروع تأهيل استراحات الحجاج ومواقف الحافلات في مشعر مزدلفة الذي يهدف إلى رفع كفاءتها بما يضمن الاستفادة منها بأقصى درجة، وكذلك مشروع تأهيل طرق المشاة في المشاعر المقدسة لتأمين حركة الحجاج وتنقلاتهم بين المشاعر بيسر وسهولة، إذ أنهت الأمانة تنفيذ عدد من طرق المشاة التي تربط بين مشعر عرفات ومزدلفة ومنى، وبتصاميم عالية وخدمات متكاملة من رصف وإنارة وتركيب طبقات الإنترلوك ووضع حواجز خرسانية وكراسي للاستراحة وغيرها». كما تمت الاستفادة بشكل كامل من مشروع تقاطع جسر دقم الوبر الرابط بين طريق المسجد الحرام وطريق مزدلفة وطريق الملك عبدالعزيز، والذي يُعد أحد المشاريع المهمة والحيوية التي كان لها دور إيجابي في انسيابية حركة المرور، ومشروع تأهيل جسر الملك فهد والساحة أسفل منه، الذي يربط ما بين منطقة المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ويتقاطع مع شارع الحج، ويشكل أحد الطرق الرئيسة المؤدية للمشاعر المقدسة، إضافة إلى أجزاء كبيرة من الطريق الدائري الرابع الذي أسهم بشكل كبير في تسهيل حركة السيارات وتخفيف العبء عن الطرق القائمة وتفادي الاختناقات المرورية بخاصة في يوم النفرة الذي يشهد أعداداً متزايدة من أرتال السيارات.