انتهت أمانة العاصمة المقدسة من تنفيذ مشروع تقاطع جسر دقم الوبر، الرابط بين طريق المسجد الحرام، وطريق مزدلفة، وطريق الملك عبد العزيز. ويُعد المشروع أحد المشروعات الهامة والحيوية التي أنجزتها الأمانة مؤخرا في أماكن مختلفة من مكةالمكرمة، والتي كان لها دور إيجابي في انسيابية الحركة المرورية.
وقال مساعد مدير عام الطرق بأمانة العاصمة المقدسة، المهندس محمد أبو طالب، إن تقاطع دقم الوبر يعد أحد أهم التقاطعات الرئيسية التي تربط مكةالمكرمة بالمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الأمانة نفذت المشروع في وقت قياسي لم يتجاوز الخمسة أشهر، بهدف الاستفادة منه خلال الموسم.
وبيّن أن المشروع شمل تطوير وتحسين جسر تقاطع دقم الوبر والذي يعد الجسر الرابط بين الطريق الدائري الثالث وشارع المسجد الحرام ومنطقتي منى ومزدلفة.
وقال مدير إدارة تنفيذ مشاريع الطرق، المهندس أحمد ضاحي، إن أطوال الطرق في المشروع بلغت نحو 1050 متراً طولياً، أنشئ خلاله مخرجان؛ الأول منهما يخدم القادم من منى إلى مشعر مزدلفة وعرفات، والآخر يخدم القادم من مزدلفة ومتجه إلى الطريق الدائري الثالث و طريق جدة السريع، ونُفذ منحدر لتفريغ الحركة المرورية من منى ومتجه إلى طريق المسجد الحرام والحرم المكي الشريف، وحسِّنت المنحدرات الأخرى، وركِّبت لوحات إرشادية لتوجيه الحركة المرورية، ونفذت عبّارات لتصريف المياه ومنع تجمعها داخل الجسر، وغيرها من الأعمال التي تساعد على انسيابية الحركة من صبات خرسانية، وخلافه.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الحيوية والهامة التي تم الاستفادة منها في موسم الحج المنصرم؛ حيث ساهم ولله الحمد بشكل كبير في تسهيل الخطة المرورية بالمنطقة، كونه يقع بين مزدلفة ومنى والدائري الثالث.